هل يمكن تناول حبوب الكولاجين باستمرار؟

2017-09-12 05:29:22 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم

أنا شاب بعمر 27 سنة، أتناول حبوب الكولاجين، هل يمكن تناولها باستمرار؟ علماً أني أحس بتحسن بالنسبة للوجه، وخصوصاً أن جبهة الرأس كانت رقيقة وصرت أحس بتحسن فيها.

ما هي أفضل حبوب للكولاجين الموجودة؟ وهل كبسولات الهيالورونيك أسيد أفضل من الكولاجين؟

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الكولاجين عبارة عن بروتين، ويقوم الجسم بتصنيع ما يحتاجه من الكولاجين في أنسجته المختلفة، ومنها الجلد.

توجد مستحضرات عديدة تحتوي على الكولاجين، يتم تناولها عن طريق الفم، وتعتبر مكملات غذائية، ويروج لها على أنها تخفي التجاعيد، وتقاوم علامات تقدم السن، وتشد الجلد، وتنفخ أنسجته، وتزيد من مرونته.

لا توجد معلومات علمية تفيد بإحداث تلك التأثيرات، وبالأخص أن الكولاجين هو عبارة عن بروتين يتم هضمه عند تناوله بالفم، وبالتالي فهو يعتبر كأي بروتين آخر يتم تناوله في الغذاء العادي، مثل: اللحوم، وغيرها من البروتينات، أو تحدد درجة أمان هذه المكملات الغذائية.

يمكنك شراء تلك المكملات الغذائية من المواقع الالكترونية، وبعض المتاجر، والصيدليات، ولا أنصح بذلك، وذلك ينطبق على الهيالورنيك أسيد أيضاً.

توجد كذلك في الأسواق بعض المستحضرات المعروف بكريمات أو أمبولات الكولاجين، أو الهيالورونيك أسيد لملء أنسجة الجلد، وتوجد أنواع منتجة بواسطة شركات عناية بالبشرة مهتمة بجودة منتجاتها، وقد تحدث تلك الكريمات ترطيباً للبشرة أو نضارة، ولذلك فإنها تحسن الخطوط الرقيقة الناتجة عن جفاف الجلد كما تفعل المرطبات الأخرى الجيدة، ولا يمتص الكولاجين من سطح الجلد.

توجد أبحاث من قبل شركات التجميل لإنتاج مستحضرات تحتوي على مركبات يمكن أن تمتص من خلال الجلد، وتقوم تلك المركبات بتحفيز تكوين كولاجين جديد، وأنصح قبل استخدام أي مستحضر أن تقوم بزيارة الطبيب؛ لتقييم مشكلتك إكلينيكيًا، ووصف ما يلزم.

من المعلومات العامة المفيدة: محاولة الحصول على العناصر الغذائية اللازمة للجسم، من خلال تناول الأغذية الغنية بها بصورة صحية، وهنا يتعاون الطبيب المعالج مع أخصائي التغذية الذي ينصح المريض بما يجب عليه أن يتناوله وهكذا.

لا ينصح بتناول المكملات المجهولة المصدر، أو غير المصنعة بواسطة شركات تطبق اشتراطات الجودة، وتهتم بمنتجاتها، ومتعارف عليها طبياً؛ لأنه لا يمكن التأكد من درجة نقاء المنتج وتركيزه، ودرجة الأمانة إذا كانت الشركة غير معروفة.

وفقك الله، وحفظكم من كل سوء.

www.islamweb.net