ضيقة وألم في الثدي بعد استخدام الدواء، ما العلاج؟
2017-07-11 02:54:21 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
لدي مشكلة وهي أنني أشعر بألم وضيقة في الجهة اليسرى من الصدر تقريبا عند دائرة الحلمة اليسرى من الجهتين، ظهرت منذ استخدامي لمضادات الاكتئاب، حيث أنني استخدمت كل الأدوية على فترات، وبعض الأدوية تزيد من الألم بصورة كبيرة والبعض الآخر بصورة أقل، وأظل أشعر بالضيقة والألم حتى بعد توقفي عن الدواء، فما علاجها؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ yousuf حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لم تذكر نوع الأدوية التي تستعملها أو أساميها، هناك أدوية – خاصة بعض الأدوية الذهانية – أحيانًا تستعمل في الاكتئاب قد تؤدي إلى زيادة هرمون البرولاكتين عند الشخص، وهذا ينتج عنه تضخم بسيط في حجم الثدي حتى عند الرجال، وقد يؤدي ذلك إلى ألم، وقد تكون هذه هي مشكلتك، طالما هي ظهرت بعد تناول الأدوية.
طبعًا بعد التوقف عن الدواء تستمر لفترة حتى ينخفض هرمون البرولاكتين ويرجع إلى مستواه الطبيعي في الجسم.
بما أن هذه المشكلة مرتبطة بالأدوية وبدت بعد الأدوية إذًا لا يمكن أن نقول أنها جزء من القلق والتوتر النفسي، لذلك – أخي الكريم –أرى أن تذهب إلى طبيب ليقوم بالكشف عليك، والتأكد من أن ألم الثدي ليس له سبب عضوي - كما ذكرتَ – مثل زيادة البرولاكتين، أو أي سبب عضوي آخر، قبل أن نقول أنه جزء من القلق النفسي، ويحتاج إلى علاج نفسي. في المقام الأول يجب أن نستبعد أي سبب عضوي لهذا الألم الذي تعاني منه، وذلك بالذهاب إلى الطبيب، ويفضل مختصًا في الجراحة.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ yousuf حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لم تذكر نوع الأدوية التي تستعملها أو أساميها، هناك أدوية – خاصة بعض الأدوية الذهانية – أحيانًا تستعمل في الاكتئاب قد تؤدي إلى زيادة هرمون البرولاكتين عند الشخص، وهذا ينتج عنه تضخم بسيط في حجم الثدي حتى عند الرجال، وقد يؤدي ذلك إلى ألم، وقد تكون هذه هي مشكلتك، طالما هي ظهرت بعد تناول الأدوية.
طبعًا بعد التوقف عن الدواء تستمر لفترة حتى ينخفض هرمون البرولاكتين ويرجع إلى مستواه الطبيعي في الجسم.
بما أن هذه المشكلة مرتبطة بالأدوية وبدت بعد الأدوية إذًا لا يمكن أن نقول أنها جزء من القلق والتوتر النفسي، لذلك – أخي الكريم –أرى أن تذهب إلى طبيب ليقوم بالكشف عليك، والتأكد من أن ألم الثدي ليس له سبب عضوي - كما ذكرتَ – مثل زيادة البرولاكتين، أو أي سبب عضوي آخر، قبل أن نقول أنه جزء من القلق النفسي، ويحتاج إلى علاج نفسي. في المقام الأول يجب أن نستبعد أي سبب عضوي لهذا الألم الذي تعاني منه، وذلك بالذهاب إلى الطبيب، ويفضل مختصًا في الجراحة.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net