الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما زلت صغيرة السن، وواضح أن ما حصل معك هي نوبة هلع، وبعدها أعراض قلق وتوتر، ونوبة الهلع أيضًا من اضطرابات القلق، وطالما تكررت معك وأصبحت تؤثِّر عليك فعليك محاولة مقابلة طبيب نفسي –أختي الكريمة– ويمكنك الاستعانة بالأطباء الذين ذهبت إليهم وقالوا كل شيء سليم، بإقناع والدتك بأنه يجب عليك مقابلة طبيب نفسي لعلاج هذه الحالة، لأنها هي حالة نفسية وليست جسدية وليست عضوية، حتى وإن كانت هناك أعراض جسدية.
الشيء الآخر: طبعًا –كما ذكرتِ– الخوف من الأمراض هو جزء من أعراض القلق والتوتر، وهو مصاحب لنوبات الهلع، دائمًا تُصاحبها أعراض للقلق وللتوتر.
يمكنك أيضًا أن تفعلي أشياء لتساعدك في الاسترخاء، مثل الرياضة، الرياضة نصف ساعة مشي يوميًا تساعد كثيرًا على الاسترخاء، وإن لم تستطيعي المشي خارج المنزل فيمكنك ممارسة تمارين رياضية خفيفة داخل المنزل لمدة نصف ساعة، ولا تنسي الالتزام بالصلاة والمحافظة عليها، والحرص على قراءة القرآن والذكر والدعاء، فكل هذه الأمور تؤدي إلى السكينة والطمأنينة، وتُقلل من القلق والتوتر.
للفائدة راجعي علاج الخوف من الموت سلوكيا: (
259342 -
265858 -
230225).
وفقك الله وسدد خطاك.