تطورت سلوكيات أخي السلبية وتأثرت دراسته وعلاقاته فكيف نتصرف معه؟
2017-05-29 04:32:23 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي يبلغ من العمر 18 سنة، ويعاني من مشكلة نفسية منذ شهر، أصبحت تصرفاته غير متوقعة، وكلامه غير موزون وغير منطقي، ويقوم بأشياء غير طبيعية، وتعامله مع الآخرين تغير، يعامل الناس معاملة سيئة، ترك أصدقائه، علما بأنه كان خجولا، ولا يتكلم كثيرا، واليوم تغير تماما، يتهرب من امتحاناته ومن الدراسة، ويتكلم بدون تفكير بخلاف السابق، والجميع لاحظوا التغير الذي طرأ في شخصيته، وأنه يكذب كثيرا، ما العلاج الذي يجب توفيره له؟ وما الحل لمشكلته؟
أفيدونا، بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخوك في سِنِّ المراهقة، وهذا العمر يمر بكثير من حالات التوتر والقلق والصراع النفسي، إلَّا أنه لا يؤثِّر على علاقته مع الآخرين، ولا يؤثِّر على دراسته، ولكن في حالة أخيك أشعر بأن الوضع أشد من أن يكون مشكلة مراهقة، وأيضًا في هذا السن قد تظهر بعض الأمراض النفسية الخطيرة نوعًا ما، تكون بدايتها في هذا السِّن.
لذلك يجب عليكم أن تذهبوا به إلى طبيب نفسي في أسرع فرصة لكي يقوم بفحصه فحصًا شاملاً، ومن ثمَّ وضع الخطة العلاجية المناسبة من خلال المقابلة المباشرة، فواضح أنه قد يُعاني من مرض ما، طالما حصلت هناك تغيرات سلوكية واضحة في تصرفاته وعلاقاته مع الآخرين، فيجب أن تذهبي به إلى طبيب نفسي لمعاينته، ومن ثمَّ الوصول إلى التشخيص المناسب وإعطاء العلاج المناسب، وكلَّما كان ذلك مبكرًا وفي أسرع وقت كلَّما كان أفيد، وعليه الالتزام بتعليمات الطبيب النفسي، والالتزام بالعلاج والمراجعة والمتابعة المستمرة، وعدم التنقل أو تغيير الأطباء، وعدم ترك العلاج.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخوك في سِنِّ المراهقة، وهذا العمر يمر بكثير من حالات التوتر والقلق والصراع النفسي، إلَّا أنه لا يؤثِّر على علاقته مع الآخرين، ولا يؤثِّر على دراسته، ولكن في حالة أخيك أشعر بأن الوضع أشد من أن يكون مشكلة مراهقة، وأيضًا في هذا السن قد تظهر بعض الأمراض النفسية الخطيرة نوعًا ما، تكون بدايتها في هذا السِّن.
لذلك يجب عليكم أن تذهبوا به إلى طبيب نفسي في أسرع فرصة لكي يقوم بفحصه فحصًا شاملاً، ومن ثمَّ وضع الخطة العلاجية المناسبة من خلال المقابلة المباشرة، فواضح أنه قد يُعاني من مرض ما، طالما حصلت هناك تغيرات سلوكية واضحة في تصرفاته وعلاقاته مع الآخرين، فيجب أن تذهبي به إلى طبيب نفسي لمعاينته، ومن ثمَّ الوصول إلى التشخيص المناسب وإعطاء العلاج المناسب، وكلَّما كان ذلك مبكرًا وفي أسرع وقت كلَّما كان أفيد، وعليه الالتزام بتعليمات الطبيب النفسي، والالتزام بالعلاج والمراجعة والمتابعة المستمرة، وعدم التنقل أو تغيير الأطباء، وعدم ترك العلاج.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
www.islamweb.net