كم أحتاج من الوقت للتخلص من آثار إدمان الأفلام الإباحية بعد تركها؟
2017-05-17 05:32:14 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كنت أشاهد الأفلام الإباحية في الأسبوع يوماً واحداً، وأفعل العادة السرية، وتزوجت، وما استمتعت بزوجتي ولا كنت أشتهيها، وقد يكون السبب الأفلام والعادة السرية، وصرت بعيداً عن زوجتي.
لقد تركت الأفلام تماماً، ولن أراها بعد اليوم إن شاء الله، فكم أحتاج من المدة لكي أتخلص من آثار الأفلام الإباحية والعادة السرية؟ وهل سبب عدم اشتهائي لزوجتي هي الأفلام الإباحية؟
أرجو التحديد بالشهر كم أحتاج لأعود لطبيعتي؟ فقد ضاقت بي الدنيا، وأخاف أن أرجع من السفر لزوجتي ولا أشتهيها كما فعلت بعد زواجي! ما نصيحتكم؟
جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الحكيم .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
لا توجد مدة محددة يمكن بيانها للتخلص نهائياً من التأثير النفسي السلبي لمشاهدة الأفلام الجنسية، ولكن نوضح كلما كان التوقف مبكراً وعدم العودة لها مجدداً كلما كانت الأمور أفضل.
لذا لا أرى داعياً لحساب مدة أو تنظيم أمورك الحياتية على ذلك، بل عليك بالتوقف عن المشاهدة تماماً، وعدم العودة مجدداً مهما حدث، مع الحرص على الرياضة المنتظمة، والبدء في الإثارة الجنسية مع الزوجة، ولو من خلال التليفون لحين العودة لها.
مع الوقت ومع صدق التوبة والتوكل على الله، ومع العودة للزوجة، ومع التجديد في العلاقة الجنسية، والتحدث للزوجة بما تحتاجه أثناء العلاقة الزوجية كي تحصل على الإثارة الجنسية المطلوبة تبدأ الأمور في التحسن بإذن الله.
عن سؤالك عن تأثير مشاهدة الأفلام على العلاقة مع الزوجة، فهذا صحيح وواضح، فمشاهدة الأفلام الإباحية تسبب الكثير من المشاكل النفسية والذهنية، ويتضح ذلك جلياً بعد الزواج، ولكن مع الوقت تتحسن الأمور وتعود للوضع الطبيعي.
عليك بعدم القلق أو التوتر، وتجنب التفكير السلبي فيما مضي.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الحكيم .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
لا توجد مدة محددة يمكن بيانها للتخلص نهائياً من التأثير النفسي السلبي لمشاهدة الأفلام الجنسية، ولكن نوضح كلما كان التوقف مبكراً وعدم العودة لها مجدداً كلما كانت الأمور أفضل.
لذا لا أرى داعياً لحساب مدة أو تنظيم أمورك الحياتية على ذلك، بل عليك بالتوقف عن المشاهدة تماماً، وعدم العودة مجدداً مهما حدث، مع الحرص على الرياضة المنتظمة، والبدء في الإثارة الجنسية مع الزوجة، ولو من خلال التليفون لحين العودة لها.
مع الوقت ومع صدق التوبة والتوكل على الله، ومع العودة للزوجة، ومع التجديد في العلاقة الجنسية، والتحدث للزوجة بما تحتاجه أثناء العلاقة الزوجية كي تحصل على الإثارة الجنسية المطلوبة تبدأ الأمور في التحسن بإذن الله.
عن سؤالك عن تأثير مشاهدة الأفلام على العلاقة مع الزوجة، فهذا صحيح وواضح، فمشاهدة الأفلام الإباحية تسبب الكثير من المشاكل النفسية والذهنية، ويتضح ذلك جلياً بعد الزواج، ولكن مع الوقت تتحسن الأمور وتعود للوضع الطبيعي.
عليك بعدم القلق أو التوتر، وتجنب التفكير السلبي فيما مضي.
والله الموفق.
www.islamweb.net