أسمع أصواتا غريبة بالغرفة عندما أقرأ سورة البقرة فما تفسير ذلك؟
2017-04-25 01:38:08 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما أقرأ سورة البقرة قبل الفجر أسمع أصواتاً شبيهة بالطقطقة داخل الغرفة، وهذا يحدث معي فقط عند قراءة سورة البقرة، وعندما يكون معي شخص في الغرفة فإنني لا أسمع شيئاً، وإذا غيرت مكاني فإن مكان الصوت يتغير، وقد حدث معي نفس الشيء عندما قمت بتغيير الغرفة، لا أدري سبب هذه الأصوات، وعند سماعها تزداد رغبتي في القراءة.
جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Kamal حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
اعلم -بارك الله فيك- أن قراءة القرآن سبب من أسباب تنزل الملائكة، فقد روى الشيخان وغيرهما من حديث البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين، فتغشته سحابة، فجعلت تدنو وتدنو، وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن، وفي رواية: تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم.
وقد ثبت في حديث آخر أن هذا الرجل هو أسيد بن حضير -رضى الله عنه-.
وأخرج أبو داود من طريق مرسلة، قال: قيل: للنبي -صلى الله عليه وسلم-: ألم تر ثابت بن قيس لم تزل داره البارحة تزهر بالمصابيح، قال: فلعله قرأ سورة البقرة، فسئل قال: قرأت سورة البقرة.
فيظهر لي -والله أعلم- من وصفك للواقعة ان الملائكة تحضر لسماع قرائتك خاصة إن رغبتك تزاد للقراءة، وهذا أثر من آثار حضور الملائكة وتنزل السكينة.
ولا شك أن لسورة البقرة فضائل، منها ما سبق، ومنها أن الشيطان لا يبقى في بيت تقرأ فيه سورة البقرة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة)، رواه مسلم.
ولها أثر عظيم على السحر والسحرة، قال -صلى الله عليه وسلم-: (اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة)، رواه مسلم.
والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Kamal حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
اعلم -بارك الله فيك- أن قراءة القرآن سبب من أسباب تنزل الملائكة، فقد روى الشيخان وغيرهما من حديث البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين، فتغشته سحابة، فجعلت تدنو وتدنو، وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن، وفي رواية: تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم.
وقد ثبت في حديث آخر أن هذا الرجل هو أسيد بن حضير -رضى الله عنه-.
وأخرج أبو داود من طريق مرسلة، قال: قيل: للنبي -صلى الله عليه وسلم-: ألم تر ثابت بن قيس لم تزل داره البارحة تزهر بالمصابيح، قال: فلعله قرأ سورة البقرة، فسئل قال: قرأت سورة البقرة.
فيظهر لي -والله أعلم- من وصفك للواقعة ان الملائكة تحضر لسماع قرائتك خاصة إن رغبتك تزاد للقراءة، وهذا أثر من آثار حضور الملائكة وتنزل السكينة.
ولا شك أن لسورة البقرة فضائل، منها ما سبق، ومنها أن الشيطان لا يبقى في بيت تقرأ فيه سورة البقرة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة)، رواه مسلم.
ولها أثر عظيم على السحر والسحرة، قال -صلى الله عليه وسلم-: (اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة)، رواه مسلم.
والله أعلم.
www.islamweb.net