خطيبتي حصلت بعض التغيرات لها وتريد فسخ الخطبة.
2017-02-15 23:35:53 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على خدماتكم التي تقدمونها لزائري هذا الموقع المتميز، ولي الشرف أن أقدم إليكم استشاراتي هذه وهي كالآتي:
لدي خطيبة، وكل شيء كان على ما يرام، ولكن بدأت ألاحظ عليها التغيير منذ ثلاثة أيام فقط، أصبحت لا تريدني ولا تريد سماع صوتي، أو التحدث عني، وتريد أن تفسخ الخطبة؛ حتى تشعر بالراحة، بعدما كانت تشجعني على الزواج، وقالت لي: إنها ليست بخير، ولا تعرف ما الذي يحصل لها؟ وتشعر بضيق في صدرها، ولا ترغب في قراءة القرآن، فأرجو المساعدة.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ benzouba حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك في موقع الشبكة الإسلامية، ونسأل الله أن يسهل أمرك.
والجواب على ما ذكرت: بداية عليك أن تعلم أنه لا يجوز شرعا لرجل أجنبي أن يكلم امرأة أجنبية ويكون له علاقة بها فقد نهانا النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أن يختلي رجل بامرأة، حيث قال: "لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم". وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان"؛ ولأنه يخشى أن تجر تلك اللقاءات إلى ما يغضب الله تعالى من الوقوع في الحرام والعياذ بالله.
وهذه العلاقة بين الفتيان والفتيات عادة دخيلة على شباب وفتيات المسلمين، وهي من التقليد لأعدائنا، والكلام واللقاء معها يحرم حتى لو كانت مخطوبة لك إلا بقدر الحاجة لترتيب أمور الزواج ومع وجود محرم.
أما ما أخبرتك به خطيبتك بعدم رغبتها في إتمام الزواج فلعل هذا مرده لوجود عين أصيبت بها، فمن أعراض هذا المرض تغير المزاج، والأعراض التي ذكرتها من ضيق الصدر، وعدم الرغبة في قراءة القرآن، ولذلك عليها أن تقرأ على نفسها الرقية الشرعية من قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات، ويمكن أن تقرأها على زيت الزيتون وتدهن به جسدها.
نسأل الله لها الشفاء، ووفقك الله لمرضاته.