طفلي يعاني من تقوس الساقين ولين العظام، هل تفيده العمليات الجراحية؟
2016-12-01 01:59:03 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة لدي طفل يعمر سنة وشهرين، يعاني من تقوس الساقين ولين العظام، ذهبت لعدة أطباء، الطبيب الأول طلب مني عمل أشعة له، تبين أنه يعاني من تقوس ظاهر، ولين في العظام، ولا بد أن يلبس الحذاء الطبي الذي يصل إلى فوق الركبة، لمدة 6 أشهر متواصلة، حتى أثناء النوم، وإذا لم يتحسن وضعه سيجرى الطبيب له عملية جراحية قبل أن يكمل السنتين، وسيبقى قي الجبس لمدة شهرين، ولو تأخرت عمليته بعد عمر السنتين، فستكون العملية أكبر، وسيجرى العملية لرجل تلو الأخرى، وتمكث كل رجل في الجبس لمدة شهرين.
أما الطبيب الآخر، فقد شخص حالته، بلين العظام النشط، الظاهر في جبهته ويديه، وتقوس واضح أيضاً، ولن تجدي العملية الجراحية قبل السنتين، وذكر لنا أن الحذاء الطبي أثبت فشله في علاج التقوس، وأنه سيتحسن على العلاج بنسبة 90%، وصرف له فيتامين دال الثلث، و 5 ملم كالسيوم، مع المراجعة الدورية كل ثلاثة أشهر، وعمل الأشعة اللازمة.
أما الطبيب الثالث فقد طلب التحاليل التالية بعد رؤيته للأشعة، وقال لنا إنه سيتحسن بالعلاج بنسبة 60%، وإليكم نتائج التحاليل التي طلبها:
تحليل ALP نتيجه 514، وتحليل calcium نتيجه 9,6، وتحليل Phosphorus(p) in serum نتيجته 6، وقال يأخذ ٧ نقط فيتامين د، و 5 ملم كالسيوم، لمدة شهر، ثم نعيد إجراء التحاليل.
أود أن أعرف الكمية المطلوبة للكالسيوم وفيتامين دال، ولماذا يجب عليه أخذهم طالما أنه لا يحتاجهم كما أوضحت التحاليل بأن نسبتهم مضبوطة عنده؟ فأنا أخاف من الكالسيوم الزائد.
علماً بأن وزنه 12,5، وبالنسبه لتحليل ALP، ماذا يعني هذا التحليل، ولماذا نسبته مرتفعة، وما العلاج لخفض نسبته؟ وما مدى صحة كلام الأطباء سابقاً عن الحذاء الطبي، والعمليات الجراحية؟
أرجو الإفادة جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Ziad حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
كم نسبة فيتامين دال؟ هذه هي النتيجة الأهم، فلا يوجد ما يستدعي أخذ فيتامين دال، وكل ما يحتاجه إذا كانت نسبة فيتامين دال قليلة أن ياخذ فيتامين دال على صورة نقط لمدة شهرين أو ثلاثة، بحسب نسبة فيتامين دال في الدم، ولا يوجد عادة حوجة للتدخل الجراحي أو لبس أحذية خاصه لعلاج نقص فيتامين دال، كل المطلوب أخذ الفيتامين بصورة منتظمة بجرعة علاجية، وتناول كميات كافية من الألبان، والتعرض المستمر لأشعة الشمس، وبالتدريج سيقوم الجسم بتعديل التقوس.
إلا إذا كان التقوس ليس له علاقة بنقص فيتامين دال، أو أن التقوس حاصل مع وجود نقص فيتامين دال، والذي أدى إلى تفاقم الأعراض لا أكثر، ففي هذه الحالة يكون العلاج مختلفا بحسب شدة التقوس.
والله الموفق.