هل الرياضة المتقطعة لها آثار جانبية في المستقبل؟
2016-11-13 00:06:11 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع الجميل.
أنا فتاة بعمر 18 سنة، قبل فترة بدأت بممارسة رياضة الزومبا يومياً، لمدة 10 دقائق مع التسخين 5 دقائق، بغية الرشاقة، ولأنني طالبة ثانوية عامة أحياناً أتخلف عنها ولا ألتزم بها، حتى إني قررت الانقطاع عنها بعد أن قرأت في أحد المواقع الإلكترونية أن الرياضة غير المنتظمة مضرة! فما هي أضرار ذلك؟
علماً أني أشعر منذ نحو 15 يوماً بألم متنقل في رأسي، لا أدري ما نوعه! وكأنه وخز أو نبض أو كأن أحداً قام بضربي على رأسي، يتنقل في منتصف الرأس أو الأمام أو من مؤخرة الرأس، وأحياناً يكون طوال اليوم وأحياناً يغيب كاملا وأحياناً في أوقات متقطعة من اليوم.
كذلك ألم بعيني لا أدري ما هو! يأتي لمدة ثوان، وبين فترات متباعدة أشعر وقتها وكأن عيني ستصاب بالحول أو زغللة، وهذا أثر على دراستي ومجهودي، وأنا أطمح بأن أحصل على معدل عال.
أرجوكم، أفيدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كما تعلمين فإن الجسم بأكمله يستفيد من ممارسة الرياضة والتمارين الرياضية جسمياً ونفسياً، ومن المعروف أن الرياضة المنتظمة تحسن الهضم والإخراج، وتزيد من قوة التحمل، ومستويات الطّاقة، وتقوي الكتلة العضلية، وتخفض الكولسترول الضار الموجود في الدم، وفي نفس الوقت تقوم الرياضة بزيادة نسبة الكولسترول الجيد وتخفف من التوتر والقلق.
تقوم التمارين أيضاً برفع معنوية الإنسان بسبب شعوره بحيويته وتخفف من حّدة القلق، ولذا فإن انقطع وعاد فإن هذه الفوائد لا تكون بالدرجة المرجوة.
من ناحية أخرى: فإن تم تمرين العضلات وتحسن وضعها، فإنه قد يحصل ترهل إن ترك الإنسان التمارين لفترة طويلة، لذا فكما ترين فإنه من المهم الاستمرار على التمارين للحصول على الفوائد، أما انقطاعها فإنه يؤدي إلى فقدان بعض هذه الفوائد.
بالنسبة للعين: يفضل عرض نفسك على طبيب عيون، فقد تحتاجين لنظارات طبية، وقد يكون قصر النظر سبب آلام الرأس بسبب محاولة تركيز البصر، وقد يكون بسبب الضغوطات في المدرسة أو العمل أو البيت؛ مما يؤدي إلى شد في عضلات الرقبة الخلفية، والتي يمكن أن تسبب آلاماً تنتشر إلى أعلى الرأس، وإلى الأمام.
وعلاج مثل هذه الحالات بتناول المسكنات التي ترخي العضلات، مثل: myogesic، وتجنب السهر والتوتر، وفحص العين مهم بالنسبة لك.