أدوية التهاب مفصل الفك تسبب الإدمان، فهل أتوقف عن العلاج؟

2016-11-02 03:03:57 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب متزوج، في العقد الثالث من العمر، منذ فترة شعرت بألم في أذني ووجهي، وصداع رهيب، تنقلت بين أطباء الأذن والأعصاب دون فائدة، بعدها ذهبت إلى استشاري مختص في جراحة الوجه والفكين، وأخبرني بأنني أعاني من التهاب مفصل الفك، وأعطاني الواقي البلاستيكي لأضعه على أسناني ليلا، وأكد على مداومة استخدامه، ووصف دواء زولام 5 ملغ، ودواء مالتي ريلاكس، وفوار سولبادين، لمدة ستة شهور، خائف من استخدام سولبادين وزولامن فقد علمت بأن هذه الأدوية مدرجة تحت الأدوية الإدمانية.

استشرت طبيبي، وأخبرني بأن الأدوية هي الحل الوحيد، وفي حال ترك العلاج سوف تتدهور حالتي إلى الأسوأ، وأضطر للتدخل الجراحي، فما رأيكم في هذا التشخيص، وهل تخوفي من الأدوية في محله.

أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عضو بالموقع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أخي الكريم- في موقع استشارات إسلام ويب.

في حال التهاب المفصل الفكي الصدغي التنكسي، ننصح باستعمال الحارس الليلي، أو جهاز رفع العضة الصلب في المرحلة الحادة، المترافقة مع الآلام ضمن المفضل، والتشنج العضلي أكثر ما يكون صباحا بعد الاستيقاظ من النوم، بالإضافة إلى الصداع والألم أمام الأذن، وأحيانا يكون الألم عينيا، وينصح باستخدام هذا الجهاز ليلا أثناء النوم، ولا فائدة من استعماله أثناء الاستيقاظ، لأن الهدف من الجهاز امتصاص الضغوط الشديدة الناتجة عن تشنج العضلات الفكية، ويكون استعمال الجهاز لمدة ستة أشهر فقط، ويستعمل في المراحل الأولى كمرخٍ للعضلات، مثل الذي تستعمله (مالتي ريلاكس)، وأي نوع من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدي أو الباراسيتامول، مثل سولبادين، ولا يوجد ضرورة لاستعمال زولام، وإذا كان ولا بد فأنصح بأن يستعمل لمدة لا تتجاوز أسبوعين، مع تخفيض الجرعة بعد الأسبوع الأول، ويجب إيقاف هذا الدواء تدريجيا.

أخي الكريم: خلال الستة أشهر الآتية يجب وضع التشخيص الدقيق للمسبب، هل هو سوء الإطباق، أو تآكل الأسنان، أو فقد الأسنان، أو مسبب نفسي عصبي -وهو احتمال ضعيف ولكنه وارد-، ويجب علاج المسبب لتتحسن الحالة لديك، ولا يجب أن تبقى تستخدم الجهاز مدى الحياة، وهو أمر غير وارد.

كما يمكنك الاطلاع على الاستشارات التالية: (2254431 - 2282046).

أسأل الله لك التوفيق والسداد مع أطيب الأماني.

www.islamweb.net