مصاب بوسواس الموت منذ سنوات!
2016-10-24 05:00:49 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 25 سنة، أعاني من الوسواس والخوف من الموت، بدأ معي قبل 5 أو 6 سنوات في أمريكا، وكان يلازمني طوال الوقت حتى بعد عودتي للسعودية، خسرت الكثير من وزني، وبدأت حالتي تتحسن، ولكنني أصبت بمرض القولون والمعدة، وحتى الآن أخاف عند سماع خبر وفاة أي شخص، وتأتيني نوبات خوف شديدة من حين لآخر، حتى أستفرغ نتيجة تهيج القولون.
أصبحت لا أحب مقابلة بعض الأشخاص، ويصيبني الخوف والتوتر من أشياء عادية لا تستدعي القلق، فما تشخيصكم لحالتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الأخ الكريم: تعاني من قلق وتوتر نفسي واضح، ومن أعراضه الخوف من الموت، حتى يصل أحيانًا إلى مخاوف وسواسية، وطبعًا هذا يؤدي إلى الاكتئاب ونقصان الوزن، وأيضًا بعض الاضطرابات القولون والمعدة، قد يكون منشأها نفسياً، القلق أيضًا يؤدي إلى اضطرابات في المعدة والقولون، وواضح أن هذه الأعراض بالرغم من تحسّنها لكن ما زالت موجودة، وطبعًا الغربة عامل ضغط نفسي إضافي، ولذلك تؤدي عند كثير من الناس -خاصة الذين عندهم قابلية- إلى حدوث واضطرابات نفسية.
الأخ الكريم: ما زلت تعاني، ولذلك نصيحتي لك بمراجعة طبيب نفسي، تحتاج إلى مراجعة طبيب نفسي ليقوم بفحصك، وأخذ تاريخ مرضي مفصّل، وفحص الحالة العقلية، ومن ثمَّ إعطائك العلاج المناسب، وقد يكون علاجًا دوائيًا وعلاجًا نفسيًا، وعادةً سيقوم بالمشاورة والحوار معك لإعطائك العلاج الذي تُفضِّله، والأفضل أن تأخذ علاجًا نفسيًا مع علاج دوائي، وبعد ذلك عليك بالمتابعة المستمرة مع الطبيب النفسي، حتى تختفي هذه الأعراض وتعيش حياة مستقرة.
وفقك الله، وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الأخ الكريم: تعاني من قلق وتوتر نفسي واضح، ومن أعراضه الخوف من الموت، حتى يصل أحيانًا إلى مخاوف وسواسية، وطبعًا هذا يؤدي إلى الاكتئاب ونقصان الوزن، وأيضًا بعض الاضطرابات القولون والمعدة، قد يكون منشأها نفسياً، القلق أيضًا يؤدي إلى اضطرابات في المعدة والقولون، وواضح أن هذه الأعراض بالرغم من تحسّنها لكن ما زالت موجودة، وطبعًا الغربة عامل ضغط نفسي إضافي، ولذلك تؤدي عند كثير من الناس -خاصة الذين عندهم قابلية- إلى حدوث واضطرابات نفسية.
الأخ الكريم: ما زلت تعاني، ولذلك نصيحتي لك بمراجعة طبيب نفسي، تحتاج إلى مراجعة طبيب نفسي ليقوم بفحصك، وأخذ تاريخ مرضي مفصّل، وفحص الحالة العقلية، ومن ثمَّ إعطائك العلاج المناسب، وقد يكون علاجًا دوائيًا وعلاجًا نفسيًا، وعادةً سيقوم بالمشاورة والحوار معك لإعطائك العلاج الذي تُفضِّله، والأفضل أن تأخذ علاجًا نفسيًا مع علاج دوائي، وبعد ذلك عليك بالمتابعة المستمرة مع الطبيب النفسي، حتى تختفي هذه الأعراض وتعيش حياة مستقرة.
وفقك الله، وسدد خطاك.
www.islamweb.net