اختليت بنفسي في الصحراء فشعرت أني شخصان!
2016-10-16 03:48:39 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
منذ يومين كنت في خلوة في الصحراء، فشعرت بشيء غريب، حيث شعرت أني خرجت من نفسي، وصرت شخصين، أحدهما يتصرف والآخر يراقب.
كان شعوراً مخيفاً، لدرجة أني فكرت بالانتحار، ولما تركت المكان واختلطت بالناس عدت لطبيعتي، لكن الإحساس عاد إلي مرة أخرى، فصرت أشعر باللامبالاة والرغبة في الانتحار، ولا أعرف ماذا أفعل؟ أرجوكم ساعدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Emad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا.
هناك احتمالان:
الأول: أن ما حصل معك له علاقة بالمكان الصحراوي الذي كنت فيه، حيث من المعروف أن الإنسان عندما يختلي في مكان هادئ بعيدا عن الأصوات والناس، فإنه يمكن أن يدخل في حالة من الهدوء والصفاء النفسي، وربما إذا زاد هذا الهدوء يمكن أن يشعر ببعض المشاعر الغريبة، إلا أنه معروف في علم النفس، ومنها ما شعرت به وكأنك خرجت من جسمك، وتراقب نفسك من الخارج، ومثل هذه الظاهرة قد تكون مرعبة لصاحبها أحيانا؛ لأنها ظاهرة غير اعتيادية، وهي عادة لا تطول، والأصل أن تذهب عندما يخرج الإنسان من عزلته هذه، سواء ذهبت دفعة واحدة، أو بالتدريج، وهذا ربما ما جرى معك.
الثاني: أن ما حدث معك ليس له علاقة بهذه العزلة والخلوة الصحراوية، وإنما حصلت في هذا الوقت بمجرد الصدفة، وأنها كان يمكن أن تحدث ولو لم تكن في هذه الخلوة، وخاصة إذا استمرت معك بعد خروجك من خلوتك هذه، فعندها يفيد أن تزور طبيبا نفسيا ليتحر الأمر، فقد تكون عرضا لحالة من القلق، وإن كان هذا مستبعدا، والأغلب هو الاحتمال الأول.
اطمئن بأن هذه المشاعر أو هذه الظاهرة ستذهب من نفسها، ومن دون الحاجة للعلاج، ولكن إن استمرت وأزعجتك، فيمكنك أخذ موعد مع الطبيب النفسي ليتحرى الأمر.
عافاك الله وكتب لك الصحة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Emad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا.
هناك احتمالان:
الأول: أن ما حصل معك له علاقة بالمكان الصحراوي الذي كنت فيه، حيث من المعروف أن الإنسان عندما يختلي في مكان هادئ بعيدا عن الأصوات والناس، فإنه يمكن أن يدخل في حالة من الهدوء والصفاء النفسي، وربما إذا زاد هذا الهدوء يمكن أن يشعر ببعض المشاعر الغريبة، إلا أنه معروف في علم النفس، ومنها ما شعرت به وكأنك خرجت من جسمك، وتراقب نفسك من الخارج، ومثل هذه الظاهرة قد تكون مرعبة لصاحبها أحيانا؛ لأنها ظاهرة غير اعتيادية، وهي عادة لا تطول، والأصل أن تذهب عندما يخرج الإنسان من عزلته هذه، سواء ذهبت دفعة واحدة، أو بالتدريج، وهذا ربما ما جرى معك.
الثاني: أن ما حدث معك ليس له علاقة بهذه العزلة والخلوة الصحراوية، وإنما حصلت في هذا الوقت بمجرد الصدفة، وأنها كان يمكن أن تحدث ولو لم تكن في هذه الخلوة، وخاصة إذا استمرت معك بعد خروجك من خلوتك هذه، فعندها يفيد أن تزور طبيبا نفسيا ليتحر الأمر، فقد تكون عرضا لحالة من القلق، وإن كان هذا مستبعدا، والأغلب هو الاحتمال الأول.
اطمئن بأن هذه المشاعر أو هذه الظاهرة ستذهب من نفسها، ومن دون الحاجة للعلاج، ولكن إن استمرت وأزعجتك، فيمكنك أخذ موعد مع الطبيب النفسي ليتحرى الأمر.
عافاك الله وكتب لك الصحة.
www.islamweb.net