أعاني من حكة وظهور حبوب في جسمي بعد أخذ إبر تثبيت الحمل
2016-10-05 02:58:14 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا صاحبة الاستشارة 2316554، وأود أن أشكركم على هذا الموقع الراقي جدا والمفيد لنا، وأسأل الله أن يكون في ميزان حسناتكم.
أود معرفة ما إذا كنت أعاني من ضعف وتوسع في عنق الرحم، فهل يمكن حل تلك المشكلة في الحمل القادم بأن أجري الربط؟ فالأنبوب الأيمن كما أخبروني أنه مغلق، وأنه يمكنني الحمل عن طريق الأنبوب الأيسر، وأريد أن أعرف المدة التي يمكن أن تتوقف فيها الإفرازات؟ فقد وصفوا لي اموكسيلين وفلاجيل، وما هي مدة نزول الدورة بعد الإسقاط؟
كما أنني خلال الحمل كنت آخذ مثبتات (الإبرة والتحاميل)، ولكنها سببت لي ظهور حكة وحب الشباب في جسمي، فما هو علاجها؟ وكيف أرقي نفسي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ aryan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الواضح من الرسالة أنك حملت الحمل الأخير وحدث توسع في عنق الرحم في الشهر السادس، ثم حدث إجهاض لذلك الحمل، ونزلت إفرازات مع الدم عقب الإجهاض، وقد تم وصف علاج لتلك الإفرازات، وحدثت بعض المضاعفات الجانبية، وهي عبارة عن حكة وحب الشباب، وتربطين بين تلك المضاعفات وبين منشطات المبايض والإبر التفجيرية، وتريدين علاجا لذلك، وقد تم إخبارك أن الأنبوب الأيمن مغلق ولكن الأيسر -ولله الحمد- يعمل بشكل جيد.
الرحم بعد الإجهاض يحتاج لفترة راحة من الحمل لا تقل عن 6 شهور للعمل على وقف النزيف وعلاج الإفرازات البنية، وللعمل على تنظيم الدورة الشهرية وإعادة التوازن الهرموني، وإعادة بناء بطانة الرحم ونسيان تجربة الحمل السابق، ولإعطاء عنق الرحم الفرصة الكافية قبل العودة إلى الحمل سريعا مرة أخرى.
ولذلك يمكنك تناول حبوب منع الحمل ياسمين أو كليمن لمدة 6 شهور، يتم فيها عمل بعض التحاليل للهرمونات وعمل سونار على المبايض والرحم، مع ضرورة العمل على إنقاص الوزن في حال زيادته، وننصح بتناول أقراص جلوكوفاج 500 مج مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء للمساعدة في علاج التكيس وتحسين التبويض، مع تناول حبوب Fesrose F التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك اسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل كل 6 شهور؛ لأنها مهمة لتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد.
وفي نهاية تلك المدة يمكنك تناول حبوب دوفاستون وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج، تؤخذ قرصا واحدا مرتين يوميا من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور، مع العلم أن هذه الحبوب تساعد في تثبيت الحمل في حال حدوثه، ولا خوف على الجنين من تناولها، مع العمل على إجراء عملية ربط لعنق الرحم قبل الشهر السادس من الحمل، وبالتخطيط لذلك مع الطبيب المعالج، مع ضرورة متابعة الحمل عند حدوثه عند الطبيبة المعالجة.
ومن المهم الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والمرامية وحليب الصويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس وتحسين التبويض، وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية.
مع التزام الدعاء والاستغفار، قال الله تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا).
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.