أعاني من اكتئاب متوسط وانعدام الرغبة في ممارسة أعمالي
2016-09-27 01:30:39 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
تم تشخيصي اكتئاب وقلق، وأخذت أدوية عدة، وكان مزاجي يرتفع وينخفض، وتأتيني نوبات اكتئاب حادة أثناء استخدامي مضادات الاكتئاب، مع خمول وقلق وكثرة نوم، وبعدها اكتشف طبيب أني أعاني من ثنائي القطب، وصرف لي لامتروجين 100 صباحاً و100 مساءً، و(بوبروبين) "ولبترين"300 صباحاً، و(سيتالوبرام 20) وفجأة شعرت بالتحسن من اليوم الثاني، ثم اختفى هذا التحسن، ولا أعرف السبب؟!
صرت أعاني من اكتئاب متوسط وانعدام الرغبة في ممارسة أعمالي، والعزلة عن الناس، وخمول وإرهاق يمنعني من الرياضة حتى المشي، أو أي إنجاز، ما المشكلة؟! مع أني تحسنت وشعرت لأول مرة في حياتي بالاستقرار والدافعية والراحة، ولكن كلما واصلت الأدوية مع الزمن يضعف تأثيرها، مع أني حللت فيتامينات وغدد ودم، وكل شيء على ما يرام.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأخ الكريم: الاكتئاب أو اضطراب الاكتئاب النفسي عادةً يكون مصاحبًا بأعراض قلق، ويُقال أن حوالي ثُلث من الذين يُعانون من مرض الاكتئاب النفسي لديهم أعراض قلق.
الاكتئاب إمَّا أن يكون اكتئاب أحادي القطب أو ثنائي القطب، وما الفرق بينهما؟ اكتئاب أحادي القطب عادة يكون هناك نوبات اكتئاب فقط، وحتى عندما يتحسَّن الشخص إذا عادتْ إليه النوبة فتكون نوبة اكتئاب فقط.
أما اكتئاب ثنائي القطب فعادةً تكون هناك نوبات متكررة من الاكتئاب، ولكن على الأقل تحصل للشخص نوبة من الهوس الشديد، أو حتى أحيانًا نوبة واحدة خفيفة من الزهو، ويسمى هذا اكتئاب ثنائي القطبية.
ما الفرق بين الاثنين: الفرق في العلاج، فاكتئاب أحادي القطب علاجه في مضادات الاكتئاب فقط، أما اكتئاب ثنائي القطبية فلابد أن يكون علاجه بمثبتات المزاج، وأحيانًا نوجه المريض ألا يُعطى مضادات الاكتئاب ويُعطى مثبتات المزاج فقط، ولكن على أي حال: حتى إذا أعطيَ مضادات الاكتئاب لا تتحسَّن حالته إلا إذا أُعطي مثبتات المزاج.
التحسُّن الذي حصل معك هو تحسُّن نفسي؛ لأن الطبيب شرح لك التشخيص، وشعرتَ براحة عند معرفة مرضك، وهذا شيء طبيعي، لأن التشخيص هو نصف العلاج، ولكن لم تتحسَّن بعدها لأنك قد تكون في حاجة إلى زيادة الجرعة، أو حتى إلى إضافة مثبت مزاج ثانٍ مع اللامتروجين.
اللامتروجين فعلاً من مثبتات المزاج التي تفيد في مرض الاكتئاب النفسي، ولكن بعض المرضى في بعض الأحيان يحتاجون لأكثر من مثبِّتٍ للمزاج، وبعض المرضى يستجيبون لمثبِّت مزاجٍ بعينه ولا يستجيبون لغيره.
إذًا هذا هو المطلوب معك، إضافة مثبِّتْ مزاج آخر، وكما ذكرت فإن الاستجابة لمضادات الاكتئاب في الاكتئاب ثنائي القطبية عادة لا تكون كبيرة، أهم شيء هو مثبتات المزاج.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأخ الكريم: الاكتئاب أو اضطراب الاكتئاب النفسي عادةً يكون مصاحبًا بأعراض قلق، ويُقال أن حوالي ثُلث من الذين يُعانون من مرض الاكتئاب النفسي لديهم أعراض قلق.
الاكتئاب إمَّا أن يكون اكتئاب أحادي القطب أو ثنائي القطب، وما الفرق بينهما؟ اكتئاب أحادي القطب عادة يكون هناك نوبات اكتئاب فقط، وحتى عندما يتحسَّن الشخص إذا عادتْ إليه النوبة فتكون نوبة اكتئاب فقط.
أما اكتئاب ثنائي القطب فعادةً تكون هناك نوبات متكررة من الاكتئاب، ولكن على الأقل تحصل للشخص نوبة من الهوس الشديد، أو حتى أحيانًا نوبة واحدة خفيفة من الزهو، ويسمى هذا اكتئاب ثنائي القطبية.
ما الفرق بين الاثنين: الفرق في العلاج، فاكتئاب أحادي القطب علاجه في مضادات الاكتئاب فقط، أما اكتئاب ثنائي القطبية فلابد أن يكون علاجه بمثبتات المزاج، وأحيانًا نوجه المريض ألا يُعطى مضادات الاكتئاب ويُعطى مثبتات المزاج فقط، ولكن على أي حال: حتى إذا أعطيَ مضادات الاكتئاب لا تتحسَّن حالته إلا إذا أُعطي مثبتات المزاج.
التحسُّن الذي حصل معك هو تحسُّن نفسي؛ لأن الطبيب شرح لك التشخيص، وشعرتَ براحة عند معرفة مرضك، وهذا شيء طبيعي، لأن التشخيص هو نصف العلاج، ولكن لم تتحسَّن بعدها لأنك قد تكون في حاجة إلى زيادة الجرعة، أو حتى إلى إضافة مثبت مزاج ثانٍ مع اللامتروجين.
اللامتروجين فعلاً من مثبتات المزاج التي تفيد في مرض الاكتئاب النفسي، ولكن بعض المرضى في بعض الأحيان يحتاجون لأكثر من مثبِّتٍ للمزاج، وبعض المرضى يستجيبون لمثبِّت مزاجٍ بعينه ولا يستجيبون لغيره.
إذًا هذا هو المطلوب معك، إضافة مثبِّتْ مزاج آخر، وكما ذكرت فإن الاستجابة لمضادات الاكتئاب في الاكتئاب ثنائي القطبية عادة لا تكون كبيرة، أهم شيء هو مثبتات المزاج.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net