هل الاحتلام وقت الدورة الشهرية يسبب تمزق الغشاء؟
2016-07-24 06:01:46 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
هل الاحتلام وقت الدورة الشهرية يسبب تمزق الغشاء؟ لأنني عندما استيقظت وجدت أن الفوطة دخلت المنطقة جراء ما حصل من ضم الفخذ لاإراديا، علما أن الفوطة تشكلت على شكل يوحي بأنها دخلت كثيرا، وشعرت بألم في جوف المنطقة.
أرجو منكم اطمئناني، هل الألم في هذه الحالة يدل على تمزق الغشاء؟ وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dghd حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
اطمئني -يا ابنتي- فلا يمكن للفوط الصحية مهما كان سمكها أن تسبب أذية لغشاء البكارة, حتى لو بقيت لفترة طويلة، وحتى لو انثنت حوافها للأعلى، أو دخل جزء منها بين الأشفار، وسبب لك الشعور بالألم، فهذه الحواف لن تتمكن من الوصول إلى مستوى الغشاء ولن تلامسه؛ لأن الغشاء لا يتوضع على مستوى فتحة المهبل، بل هو للأعلى منها بحوالي 2 سم، وحتى لو افترضنا جدلا بأن الفوطة لامست الغشاء, فلا يمكن أن تسبب تمزقا فيه، هذا أمر مستحيل الحدوث، لأن الغشاء هو طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة وهو ليس بغشاء رقيق -كما يوحي بذلك اسمه-.
وأكرر لك بأن الفوط الصحية لا يمكن تسبب أي مشكلة في غشاء البكارة, وأوكد لك على أنك عذراء، وأن غشاء البكارة عندك سليم -بإذن الله تعالى-، فاطمئني تماما وأبعدي عنك الخوف والقلق، ولا تفكري في مثل هذه الأمر ثانية فهو من مداخل الشيطان إلى النفس, وابتعدي عن كل ما يثير الغريزة أو يدفعك إلى التفكير والوسوسة في مثل هذه الأمور، واشغلي وقتك بما يعود عليك بالفائدة في دينك ودنياك.
وفقك الله للخير دائما.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dghd حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
اطمئني -يا ابنتي- فلا يمكن للفوط الصحية مهما كان سمكها أن تسبب أذية لغشاء البكارة, حتى لو بقيت لفترة طويلة، وحتى لو انثنت حوافها للأعلى، أو دخل جزء منها بين الأشفار، وسبب لك الشعور بالألم، فهذه الحواف لن تتمكن من الوصول إلى مستوى الغشاء ولن تلامسه؛ لأن الغشاء لا يتوضع على مستوى فتحة المهبل، بل هو للأعلى منها بحوالي 2 سم، وحتى لو افترضنا جدلا بأن الفوطة لامست الغشاء, فلا يمكن أن تسبب تمزقا فيه، هذا أمر مستحيل الحدوث، لأن الغشاء هو طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة وهو ليس بغشاء رقيق -كما يوحي بذلك اسمه-.
وأكرر لك بأن الفوط الصحية لا يمكن تسبب أي مشكلة في غشاء البكارة, وأوكد لك على أنك عذراء، وأن غشاء البكارة عندك سليم -بإذن الله تعالى-، فاطمئني تماما وأبعدي عنك الخوف والقلق، ولا تفكري في مثل هذه الأمر ثانية فهو من مداخل الشيطان إلى النفس, وابتعدي عن كل ما يثير الغريزة أو يدفعك إلى التفكير والوسوسة في مثل هذه الأمور، واشغلي وقتك بما يعود عليك بالفائدة في دينك ودنياك.
وفقك الله للخير دائما.
www.islamweb.net