لدي خفقان في القلب أثناء النوم، وضيق في التنفس!
2016-07-18 04:33:38 | إسلام ويب
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا فتاة عمري 12 سنة، أحيانا تظهر لي أعراض، وهي كالتالي:
خفقان القلب أثناء النوم، وضيق في التنفس، والألم في الصدر، كما إني أعاني من الوسواس، فأقول إني سأموت، ولقد ظهرت لي أعراض الموت.
بدأ هذا الوسواس منذ أن توفي جدي، ونادرًا ما تأتيني كوابيس منامية.
أما عن خفقان القلب فهو يؤثر عليّ خاصة أثناء النوم، ويكون عندي الألم في الرقبة مع غصة في الحلق.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هبة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الشبكة الإسلامية، وكل عام وأنتم بخير.
أيتها الفاضلة الكريمة: أنت لديك أعراض جسدية واضحة، وأهمها خفقان القلب، والضيق في التنفس، وفي ذات الوقت لديك أعراض نفسية وهي: القلق والوسواس ومخاوف الموت.
وهنالك رابط أو مسبب أو ما نسميه بالمثير لهذه الأعراض، وهو وفاة جدّك عليه رحمة الله تعالى، هذا نسميه بالتماهي، أي الارتباط بحدثٍ اجتماعي، أو نفسي ذو معنى كبير، وهذا ينقل الإنسان لوضعٍ يكون فيه متخوفًا، يكون فيه قلقًا، تأتيه وساوس حول ما حدث لذلك الشخص، وهذه كلها عواطف وجدانية، حتى وإن سببت لك إزعاجًا كبيرًا، لكن لا نعتبرها مرضًا، خاصة أنك في فترة عمرية فيها تغيرات كثيرة جدًّا، فأنت في مراحل البلوغ يحدث فيها إفرازات هرمونية، وهنالك طاقات نفسية جديدة ومتجددة، وهنالك نوع من القلق الطبيعي، وهو قلق إيجابي، يأتي في هذه المرحلة العمرية.
فالذي أنصحك به هو أن تتجاهلي هذه الأعراض، ألا تهتمي بها أبدًا، وأن تُغيري مفاهيمك حول الموت، أنت ذكرت أنه قد ظهرت لديك أعراض الموت، هذا كلام خاطئ، هذه فكرة سخيفة، ليست فكرة صحيحة أبدًا، فلا يوجد شيء نسميه بأعراض الموت عند إنسان عادي.
إذًا تجاهلي هذه الأفكار، واستعيني بالله تعالى دائمًا، وكوني واثقة بنفسك، واصرفي انتباهك عن هذا الفكر، وذلك من خلال الاجتهاد في دراستك، التواصل مع صديقاتك، الحرص على الصلاة في وقتها، ممارسة أي رياضة تكون مفيدة بالنسبة للفتاة المسلمة، وأريدك أيضًا أن تحرصي على أذكار النوم، أذكار النوم تزيل الكوابيس تمامًا، كما أنه من المفترض ألا تتناولي أطعمة ثقيلة أو دسمة في فترة المساء، اجعلي طعامك خفيفًا جدًّا، هذا يُقلل الكوابيس.
ويا أيتها الفاضلة الكريمة: أريدك أن تذهبي إلى الطبيبة، طبيبة الرعاية الصحية الأولية لتقوم بإجراء فحوصات عامة لك، على الأقل تتأكدي من مستوى الدم؛ لأن فقر الدم في بعض الأحيان يزيد أيضًا من خفقان القلب، تتأكدي من وظائف الغدة الدرقية، تتأكدي من مستوى الفيتامينات لديك، هذه كلها فحوصات بسيطة وطبيعية، وأنا متأكد أنك سوف تطمئنين تمامًا حين تعرفين أن فحوصاتك طبيعية.
ألم الرقبة أو الغصة في الحلق: هذا كله مرتبط بتشنج وانشداد عضلي يُسببها القلق، وضيق التنفس أيضًا، وكذلك الألم في الصدر كل ذلك انقباض من الانقباض العضلي؛ لأن التوتر الشديد يؤدي إلى التوترات العضلية، وأكثر العضلات التي تتأثر هي عضلات الرقبة والصدر، فأرجو أن تنامي في وضعٍ سليم، بمعنى أن تكون الوسائد خفيفة، وأن تنامي على شقك الأيمن، وارجعي لاستشارة إسلام ويب والتي تحت رقم (2136015) للاطلاع على كيفية تطبيق تمارين الاسترخاء، هذه التمارين تمارين جيدة، تمارين مفيدة، وسوف تساعدك كثيرًا في تحسُّن حالتك.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وكل عامٍ وأنتم بخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هبة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الشبكة الإسلامية، وكل عام وأنتم بخير.
أيتها الفاضلة الكريمة: أنت لديك أعراض جسدية واضحة، وأهمها خفقان القلب، والضيق في التنفس، وفي ذات الوقت لديك أعراض نفسية وهي: القلق والوسواس ومخاوف الموت.
وهنالك رابط أو مسبب أو ما نسميه بالمثير لهذه الأعراض، وهو وفاة جدّك عليه رحمة الله تعالى، هذا نسميه بالتماهي، أي الارتباط بحدثٍ اجتماعي، أو نفسي ذو معنى كبير، وهذا ينقل الإنسان لوضعٍ يكون فيه متخوفًا، يكون فيه قلقًا، تأتيه وساوس حول ما حدث لذلك الشخص، وهذه كلها عواطف وجدانية، حتى وإن سببت لك إزعاجًا كبيرًا، لكن لا نعتبرها مرضًا، خاصة أنك في فترة عمرية فيها تغيرات كثيرة جدًّا، فأنت في مراحل البلوغ يحدث فيها إفرازات هرمونية، وهنالك طاقات نفسية جديدة ومتجددة، وهنالك نوع من القلق الطبيعي، وهو قلق إيجابي، يأتي في هذه المرحلة العمرية.
فالذي أنصحك به هو أن تتجاهلي هذه الأعراض، ألا تهتمي بها أبدًا، وأن تُغيري مفاهيمك حول الموت، أنت ذكرت أنه قد ظهرت لديك أعراض الموت، هذا كلام خاطئ، هذه فكرة سخيفة، ليست فكرة صحيحة أبدًا، فلا يوجد شيء نسميه بأعراض الموت عند إنسان عادي.
إذًا تجاهلي هذه الأفكار، واستعيني بالله تعالى دائمًا، وكوني واثقة بنفسك، واصرفي انتباهك عن هذا الفكر، وذلك من خلال الاجتهاد في دراستك، التواصل مع صديقاتك، الحرص على الصلاة في وقتها، ممارسة أي رياضة تكون مفيدة بالنسبة للفتاة المسلمة، وأريدك أيضًا أن تحرصي على أذكار النوم، أذكار النوم تزيل الكوابيس تمامًا، كما أنه من المفترض ألا تتناولي أطعمة ثقيلة أو دسمة في فترة المساء، اجعلي طعامك خفيفًا جدًّا، هذا يُقلل الكوابيس.
ويا أيتها الفاضلة الكريمة: أريدك أن تذهبي إلى الطبيبة، طبيبة الرعاية الصحية الأولية لتقوم بإجراء فحوصات عامة لك، على الأقل تتأكدي من مستوى الدم؛ لأن فقر الدم في بعض الأحيان يزيد أيضًا من خفقان القلب، تتأكدي من وظائف الغدة الدرقية، تتأكدي من مستوى الفيتامينات لديك، هذه كلها فحوصات بسيطة وطبيعية، وأنا متأكد أنك سوف تطمئنين تمامًا حين تعرفين أن فحوصاتك طبيعية.
ألم الرقبة أو الغصة في الحلق: هذا كله مرتبط بتشنج وانشداد عضلي يُسببها القلق، وضيق التنفس أيضًا، وكذلك الألم في الصدر كل ذلك انقباض من الانقباض العضلي؛ لأن التوتر الشديد يؤدي إلى التوترات العضلية، وأكثر العضلات التي تتأثر هي عضلات الرقبة والصدر، فأرجو أن تنامي في وضعٍ سليم، بمعنى أن تكون الوسائد خفيفة، وأن تنامي على شقك الأيمن، وارجعي لاستشارة إسلام ويب والتي تحت رقم (2136015) للاطلاع على كيفية تطبيق تمارين الاسترخاء، هذه التمارين تمارين جيدة، تمارين مفيدة، وسوف تساعدك كثيرًا في تحسُّن حالتك.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وكل عامٍ وأنتم بخير.
www.islamweb.net