أعاني منذ كنت صغيرًا من هوس في حساب الأيام والشهور.. هل أنا شخص طبيعي؟
2016-06-15 03:42:59 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ كنت صغيرًا من هوس في حساب الأيام والشهور وحب الأشياء القديمة، ومعرفة التواريخ، وكم مضى على الأشياء من زمن، على سبيل المثال: لو أنشأت حسابا جديدا في الفيس بوك أحب أن تمر الأيام بسرعة ليمضي عليه فترة طويلة، على الأقل عدة سنوات فيصبح الحساب قديما! وهذا أفضل لراحتي النفسية، ونفس الشيء يتكرر معي في مختلف تفاصيل حياتي، فهل أنا شخص طبيعي بهذه الحالة؟
شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرًا لك على التواصل معنا بهذا السؤال.
نعم من الطبيعي جدًا عند الأطفال أو الشباب اليافعين أن يكون عندهم اهتمام زائد ببعض المواضيع، والتي قد تأخذ شكل الاهتمام الوسواسي القهري، وبحيث أنه يصبح هذا الشاب لا يستطيع إلا أن يفكر في هذه المواضيع كحساب التاريخ والأيام والشهور، أو جمع وتكديس الأشياء القديمة أو غيرها.
ولا يشير هذا عادة لمرض أو اضطراب نفسي؛ لأن معظم هؤلاء الشباب إما أن ينتهي من هذه المشكلة أو هذا السلوك، أو يحوله لعمل إيجابي مفيد، كأن يهتم ببعض الهوايات كجمع الطوابع أو السيارات القديمة.
طبعا كل هذا يبقى طبيعيًا بشرط أن لا يؤثر كل هذا سلبيًا على كامل حياة هذا الشاب، أو يمنعه من متابعة أعماله واهتماماته، وإنما يستمر في متابعة واجباته المختلفة.
وبهذا الحال قد لا تحتاج حتى لأخذ موعد من العيادة النفسية، ولكن إن اشتدت الأعراض أو ساءت ولم تشعر بالراحة من كل هذا، فأرجو أن لا تتردد في مراجعة عيادة الطبيب النفسي، والذي يمكنه أن يشرح لها.
وفقك الله وكتب لك النجاح والتفوق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرًا لك على التواصل معنا بهذا السؤال.
نعم من الطبيعي جدًا عند الأطفال أو الشباب اليافعين أن يكون عندهم اهتمام زائد ببعض المواضيع، والتي قد تأخذ شكل الاهتمام الوسواسي القهري، وبحيث أنه يصبح هذا الشاب لا يستطيع إلا أن يفكر في هذه المواضيع كحساب التاريخ والأيام والشهور، أو جمع وتكديس الأشياء القديمة أو غيرها.
ولا يشير هذا عادة لمرض أو اضطراب نفسي؛ لأن معظم هؤلاء الشباب إما أن ينتهي من هذه المشكلة أو هذا السلوك، أو يحوله لعمل إيجابي مفيد، كأن يهتم ببعض الهوايات كجمع الطوابع أو السيارات القديمة.
طبعا كل هذا يبقى طبيعيًا بشرط أن لا يؤثر كل هذا سلبيًا على كامل حياة هذا الشاب، أو يمنعه من متابعة أعماله واهتماماته، وإنما يستمر في متابعة واجباته المختلفة.
وبهذا الحال قد لا تحتاج حتى لأخذ موعد من العيادة النفسية، ولكن إن اشتدت الأعراض أو ساءت ولم تشعر بالراحة من كل هذا، فأرجو أن لا تتردد في مراجعة عيادة الطبيب النفسي، والذي يمكنه أن يشرح لها.
وفقك الله وكتب لك النجاح والتفوق.
www.islamweb.net