لدي التهاب البروستاتا، فما هي آثاره الصحية والجنسية؟
2015-11-11 02:27:28 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم -فريق إسلام ويب-
أنا في (24) من عمري، غير متزوج، ولم أمارس الجنس قط في حياتي، أعاني من التهاب البروستاتا؛ نتيجة الإفراط في العادة السرية، ولم أذهب إلى الطبيب، ولكن عرفتها من خلال الموقع، ولأنه كان لدي نفس أعراض الالتهاب، وهي حرقان عند التبول، مع عدم التفريغ الكامل، وأحيانا أحس بالرغبة في التبول، ولكن لا ينزل شيء، مع وجود ألم في القضيب (ولا زلت أعاني منها إلى الآن)، ونزول سائل لزج -لا أميز لونه أبيض أم أصفر- عند التبرز، وسرعة القذف، وألم عند القذف، (لا زلت أعاني منهما إلى الآن)، وهذا الالتهاب لازمني أكثر من (10) سنين، أي عندما كان عمري (14) سنة.
وسؤالي هو: هل يؤثر على الإنجاب على المدى الطويل مع هذه المدة الطويلة منذ إصابتي بالالتهاب؟
أعاني أيضا من ضعف الانتصاب، وضعف الرغبة الجنسية، وسرعة القذف. وسؤالي هو: هل تختفي هذه الأعراض مع علاج الالتهاب؟
وشكرا جزيلا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ imad حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن ممارسة العادة السرية بشكل مفرط ينتج عنها آثار سلبية جسدية ونفسية عديدة، منها: سرعة القذف, وضعف الانتصاب, وقلة الرغبة الجنسية، واحتقان الأجهزة التناسلية، ومنها البروستاتا؛ حيث تؤدي إلى توذم وتوتر في محفظة البروستاتا, وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج)، ويسبب أعراضا تخريشية وانسدادية من حرقان في البول، وبعد التبول، أو عدم ارتياح في مجرى البول، وضعف في دفق البول, وخروج قطرات من البول في نهاية التبول. وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبول إذا كانت البروستاتا محتقنة.
وإن الإثارة الجنسية بدون قذف يؤدي إلى احتقان البروستاتا, وهذا طبعا بعد نفي الحالة الالتهابية, وذلك بإجراء فحص وزرع بول, وإجراء فحص وزرع للسائل البروستاتي، أو فحص وزرع للسائل المنوي، وإجراء أشعة تلفزيونية للجهاز البولي والبروستاتا, فإذا كان هناك التهاب يكون العلاج بتناول المضاد الحيوي حسب نتائج الزرع والتحسس.
وعلاج احتقان البروستاتا يكون بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول, وتناول إحدى المكملات الغذائية:
(PROSTAVITAL) أو تناول (PROSTAGUARD) حبة مرتين يوميا حتى تختفي أعراض احتقان البروستاتا.
أخي الكريم: إن أمراض البروستاتا، وخاصة التهاب البروستاتا قد تؤثر على الوظيفة الإنجابية في المستقبل، وقد تؤخر الإنجاب؛ لذلك يجب معالجتها.
وأخيرا, أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بكافة أشكالها وألوانها, وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة, وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة سوف تتراجع الأعراض التي تعاني منها إلى أن تختفي نهائيا مع مرور الوقت بإذن الله تعالى.
شفاك الله، وعافاك.