هل هناك دواء يمكن استخدامه مع السبرالكس بدون أي تعارض؟
2015-11-10 06:17:53 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
هل يوجد دواء مميز وآمن يمكن استخدامه مع سيبراليكس لعلاج القلق الحاد ونوبات الذعر؟ دون أن يكون هناك تداخل وتعارض بينهما، حيث جرعة سيبراليكس 20 ملغ، وأنا أتناوله منذ سنوات.
جزاكم الله خيرًا عظيمًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا شك أن الـ (سبرالكس Cipralex)، والذي يعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram) من الأدوية الممتازة، من الأدوية النقية، من الأدوية التي نستطيع أن نقول أنها مُجرَّدة تمامًا من التفاعل مع الأدوية الأخرى، وهذه ميزة عظيمة تُميِّز هذا الدواء.
أما الدواء الذي يمكن استعماله مع السبرالكس لعلاج القلق والتوتر دون تفاعل سلبي هو عقار يعرف تجاريًا باسم (بسبار Buspar)، ويعرف علميًا باسم (بسبرون Busiprone).
هذا الدواء دواء أصلاً لعلاج القلق، يتميَّزُ بأنه سليم، ليس له تفاعلات سلبية، لكنه بطيء الفعالية، بمعنى أن الإنسان يصبر عليه، تُبنى جرعته تدريجيًا، ثم يصل الإنسان إلى قمة الجرعة، ثم تُخفَّض بعد ذلك.
يتم تناول البسبار بجرعة خمسة مليجرام، ثلاث مرات في اليوم، وبعد شهرٍ تُرفع إلى عشرة مليجرام، ثلاث مرات في اليوم، وهذه هي الجرعة العلاجية، تستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم تُخفضها إلى عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.
لا شك أن فعاليته داعمة للسبرالكس، ولا شك أنه لا يحدث أي تفاعل سلبي بين الدوائين، أسأل الله تعالى أن ينفعك بهما.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا شك أن الـ (سبرالكس Cipralex)، والذي يعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram) من الأدوية الممتازة، من الأدوية النقية، من الأدوية التي نستطيع أن نقول أنها مُجرَّدة تمامًا من التفاعل مع الأدوية الأخرى، وهذه ميزة عظيمة تُميِّز هذا الدواء.
أما الدواء الذي يمكن استعماله مع السبرالكس لعلاج القلق والتوتر دون تفاعل سلبي هو عقار يعرف تجاريًا باسم (بسبار Buspar)، ويعرف علميًا باسم (بسبرون Busiprone).
هذا الدواء دواء أصلاً لعلاج القلق، يتميَّزُ بأنه سليم، ليس له تفاعلات سلبية، لكنه بطيء الفعالية، بمعنى أن الإنسان يصبر عليه، تُبنى جرعته تدريجيًا، ثم يصل الإنسان إلى قمة الجرعة، ثم تُخفَّض بعد ذلك.
يتم تناول البسبار بجرعة خمسة مليجرام، ثلاث مرات في اليوم، وبعد شهرٍ تُرفع إلى عشرة مليجرام، ثلاث مرات في اليوم، وهذه هي الجرعة العلاجية، تستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم تُخفضها إلى عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.
لا شك أن فعاليته داعمة للسبرالكس، ولا شك أنه لا يحدث أي تفاعل سلبي بين الدوائين، أسأل الله تعالى أن ينفعك بهما.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
www.islamweb.net