الإيدز.. طرق كشفه والإجراءات تجاه المصاب مواطنا كان أو مقيما
2015-11-01 05:20:25 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني: لدي بعض الأسئلة التي أرجو الإجابة عليها إن كان بمقدوركم.
السؤال الأول: هل لتحليل ترسيب سرعة الدم علاقة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)؟
السؤال الثاني: هل هناك طريقة لفحص الإيدز (بعد ما يقارب 3 سنين) غير التحليل بالمختبر أو المستشفى؟
السؤال الثالث: ما الإجراءات التي تتخذها المستشفى أو المختبر في حال اكتشاف المرض عند الشخص (مقيم ليس بمواطن)؟
جزاكم الله خيرا ورفع قدركم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ omar حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم:
1) معظم الأمراض المزمنة في الجسم تسبب زيادة وسرعة ترسيب الدم، ومن ضمنها الإيدز، ولكن ليست خاصة بالإيدز فقط.
2) قد لا تظهر أي أعراض ذات دلالة خاصة، بعد الإصابة بفيروس الإيدز لمدة قد تصل إلى عشر سنوات وأكثر، والطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابة بالمرض من عدمه؛ هو من خلال التحليل المخبري لمضادات الفيروس، خاصة إذا مرت أكثر من ثلاثة أشهر على واقعة الإصابة.
3) المستشفى أو المختبر المعتمد عند الشك في إيجابية النتيجة عادة يطلب إعادة التحليل مرة أخرى، وإذا كانت نفس النتيجة؛ فإذا كان لديه الإمكانيات لتأكيد التحليل بتحاليل أخرى تؤكد الإصابة، وإلا سوف يرسل العينة إلى مختبر آخر، حتى خارج الدولة؛ لتأكيد النتيجة، فإذا تأكدت النتيجة من خلال الفحوصات الخاصة جدا، والغالية الثمن، يتم استدعاء صاحب العلاقة، وشرح الحالة له، وشرح الخطوات اللازم اتخادها لمباشرة العلاج، والأمور التنظمية الأخرى.
في نفس الوقت سوف يرسل نسخة من النتيجة إلى وزارة الصحة للمواطن، ووزارة الصحة والداخلية للمقيم، وهنا ينتهي دور المختبر أو المستشفى، عدا مباشرة العلاج، وإبداء الإرشادات، وهناك بعض الدول تقوم بدور الرعاية الكاملة لهذا المرض للمقيم، وهناك دول أخرى تكتفي بإبعاد المصاب خارج الدولة.
حفظك الله من كل سوء.