في بشرتي اسمرار من الشمس، هل من علاج غير الليزر؟
2015-09-13 02:09:39 | إسلام ويب
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مشكلتي في بشرتي الحساسة؛ فلون جسمي قمحي فاتح، ولون وجهي والرقبة وما خلف الرقبة أسمر جدا.
وهناك خطان على الجبينين، واسمرار أكثر من الوجه بسبب حرقان الشمس، وأصبحت أستخدم كريما واقيا للشمس؛ لكي لا تزيد الحالة سوءا، لكن بشرتي مع أي تعرض للشمس؛ أحس بحرقان في وجهي عامة، فهل للاسمرار علاج آخر غير الليزر؛ لأنه مكلف.
وشكرا مقدما.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالتعرض لأشعة الشمس من الأسباب الرئيسية لاسمرار البشرة في الأماكن المعرضة لها مثل الوجه، وظاهر الأيدي والأجزاء الخارجية من الذراعين أو بعض الأماكن الأخرى على حسب نوعية الملابس التي ترتديها، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الشمس، وهي ببساطة: تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، واستخدام واقي الشمس المناسب، وذلك حتى يكون هناك مردود حقيقي من استخدام كريمات التبييض، وتستعمل بعد ذلك مستحضرات الوقاية من الشمس؛ لضمان استمرارية النتيجة التي حصلت عليها.
وتوجد شركات عالمية متخصصة في العناية بالجلد، ويوجد لكل شركة منتجات للوقاية من الشمس ولعلاج الاسمرار، وذلك لكل نوع من أنواع البشرة، سواء كانت جافة أو حساسة أو دهنية أو مختلطة، ومن هذه الشركات: (Avene, Ducray, Bioderma, Vichy,svr, la Roche Posay, etc) ويجب أن يساعدك طبيبك المعالج لاختيار نوع مناسب لا يسبب مشاكل، ويكون محببا للاستعمال.
الليزر ليست من العلاجات المتعارف عليها لعلاج اسمرار البشرة الموصوف، وتوجد منتجات تبييض كثيرة مصنعة بواسطة شركات متخصصة في العناية بالجلد، ومهتمة بجودة منتجاتها -كما ذكرت سابقا- يمكن استعمالها, وتوجد كذلك بعض المواد المبيضة موجودة في كريمات طبية توصف بواسطة الطبيب.
يكون استخدام الكريمات المبيضة بصفة عامة مرة واحدة أو مرتين يوميًا لمدة من شهر إلى شهرين, على حسب النتيجة المطلوبة على الأماكن المحددة التي يوجد بها لون داكن، بالإضافة للحماية من الشمس.
أما بالنسبة لاسمرار الرقبة، فيجب التأكد من عدم إصابتك بنوع من أنواع الأمراض الجلدية، التي تظهر على هيئة اسمرار وزيادة في سمك الجلد في الثنايات، مثل الرقبة، وبعض المناطق الأخرى، مثل ما بين الفخذين أو تحت الإبطين (Acanthosis Nigricans) وفي أغلب الأحوال تكون تلك المشكلة حميدة أو ربما مرتبطة بزيادة الوزن، ولكن توجد بعض الأنواع تكون مرتبطة ببعض المشكلات الهرمونية، أو بعض الأورام، أو كجزء من بعض المتلازمات الطبية.
وأنصحك -أخانا الكريم- بزيارة طبيب أمراض جلدية؛ لتقييم نوع الاسمرار الذي تعاني منه، ولذلك للتأكد من التشخيص بعد التقييم الإكلينيكي، ومن ثم وصف العلاج المناسب.
أتمنى لك التوفيق والسعادة، وحفظك الله من كل سوء.