أعاني من تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة الشهرية، أفيدوني
2015-06-24 02:55:18 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة عمري ثلاثون سنة، نحيفة، أعاني من مشكلة تكيس المبايض وارتفاع هرمون LH، دورتي الشهرية غير منتظمة، وحجم الثدي عندي صغير، فما أسباب ذلك؟ وهل هناك علاج لتلك المشاكل قبل الزواج، أم يجب الانتظار لما بعد الزواج؟
لم يصرف لي الأطباء سوى بعض الفيتامينات، ونصحوني بالعلاج بعد الزواج، فهل العلاج بعد الزواج سيزيد حجم الثدي، وستزول كل المشاكل التي أعاني منها؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وفاء حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا -يا ابنتي- ليس هنالك علاقة بين حجم الثدي وبين تكيس المبايض، فقد يكون الثدي بحجم صغير، أو طبيعي أو كبير، رغم أن الفتاة لديها تكيس على المبايض، لكن النحافة ونقص الوزن، قد تؤديان إلى صغر حجم الثدي، وذلك بسبب اختفاء الشحوم التي تتكون خلف الثدي، وأمام العضلات الصدرية، مما يقلل من حجم وبروز الثدي، لذلك فإن زيادة الوزن قد تساعد كثيراً في تكبير حجم الثدي.
ومن الخطأ ترك تكيس المبايض بدون علاج، حتى لو كانت الفتاة غير متزوجة، والسبب هو أن التكيس يؤثر على بطانة الرحم، ويجعلها تتسمك بشكل غير طبيعي، فإن استمر هذا التسمك لفترة طويلة من دون أن يعالج، فقد يؤدي مستقبلا إلى حدوث الأورام في البطانة الرحمية -لا قدر الله-، لذلك ننصح كل فتاة أو سيدة تعاني من تكيس في المبايض، أو من أي اضطراب في الدورة بضرورة مراجعة الطبيبة المختصة، لتقوم بعلاج الحالة بشكل مبكر وجيد.
نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وفاء حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا -يا ابنتي- ليس هنالك علاقة بين حجم الثدي وبين تكيس المبايض، فقد يكون الثدي بحجم صغير، أو طبيعي أو كبير، رغم أن الفتاة لديها تكيس على المبايض، لكن النحافة ونقص الوزن، قد تؤديان إلى صغر حجم الثدي، وذلك بسبب اختفاء الشحوم التي تتكون خلف الثدي، وأمام العضلات الصدرية، مما يقلل من حجم وبروز الثدي، لذلك فإن زيادة الوزن قد تساعد كثيراً في تكبير حجم الثدي.
ومن الخطأ ترك تكيس المبايض بدون علاج، حتى لو كانت الفتاة غير متزوجة، والسبب هو أن التكيس يؤثر على بطانة الرحم، ويجعلها تتسمك بشكل غير طبيعي، فإن استمر هذا التسمك لفترة طويلة من دون أن يعالج، فقد يؤدي مستقبلا إلى حدوث الأورام في البطانة الرحمية -لا قدر الله-، لذلك ننصح كل فتاة أو سيدة تعاني من تكيس في المبايض، أو من أي اضطراب في الدورة بضرورة مراجعة الطبيبة المختصة، لتقوم بعلاج الحالة بشكل مبكر وجيد.
نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.
www.islamweb.net