الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
ابننا العزيز: التطلع للمعرفة والعلم أمر محمود، والبحث عن ما هو جديد في أبواب المعرفة صفة من صفات العلماء والباحثين إذا تحققت الغاية المرجوة.
أما إذا أخذ هذا السلوك الطابع الوسواسي، أي صاحبه نوع من الضيق والتوتر، فربما يصنف ضمن الوساوس القهرية التي تحتاج للعلاج النفسي السلوكي والدوائي.
وإليك بعض الإرشادات ربما تساعدك في التخلص من المشكلة:
1- اعلم أن العلم بحر لا ساحل له، ومن رام العلم كله فقده كله.
2- اعلم أن هناك معارف عامة أي لعامة الناس، وأخرى للمتخصصين، فضع نفسك في المكان الذي يناسبك.
3- قبل أن تبحث عن أي جديد في عالم التكنولوجيا، اسأل نفسك هذا الأسئلة: ما الفائدة التي سأجنيها إذا تعلمت هذه التقنية؟ وهل هي ضرورية؟ وهل لا بد من تعلمها اليوم؟
4- ضع لك برامج أولويات لنشاطاتك الحياتية اليومية، وحاول تنفيذ ما هو أولى وأنفع لك في دينك –أولاً- ثم دنياك.
5- حدد ساعات أو زمنا معينا لعملية الاستكشاف أو التعلم خلال اليوم، أو الأسبوع، والتزم بها، ولا تتعداها.
6- حاول تجاهل أي فكرة تلح عليك، وأشغل نفسك بموضوعات أخرى اجتماعية ورياضية مثلا.
7- مارس تمارين الاسترخاء العضلي عندما تشعر بالضيق والتوتر، وتجد تفاصيلها في الاستشارة رقم: (
2136015)
نسأل الله تعالى أن يعلمك العلم النافع.