ابنتي تقوم بتصرفات غريبة عندما تكون وحدها، وأنا قلق عليها.. فساعدوني
2015-05-25 00:10:20 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي عمرها الآن 4 سنوات ونصف، وكنت قد لاحظت منذ حوالي 3 سنوات أنها تقوم بتصرفات غريبة عندما تكون وحدها، فهي تقوم بالاستلقاء على بطنها واضعة الوسادة جهة الصدر والبطن، وتقوم بحركات انقباض لعضلات البطن، وتتعرق، وعيناها تتحرك بشكل غريب لليمين ولليسار، وعندما تشعر بوجودنا تنتهي هذه الحالة، ليس هناك (ريثم) محدد لتكرار هذه الحالة، والشيء الوحيد الذي لاحظته أنها تقوم بذلك فقط وهي لوحدها.
قمت بمراجعة الطبيب وأوصاني بأن لا نجعلها تعمل هكذا، وأن لا نتركها لوحدها حتى تنسى ذلك تماماً، بالفعل بدأنا بمراقبتها، والتواجد معها دوما لحين لم تعد تكررها. لكن قبل فترة بسيطة لاحظت أنها عادت لفعل هذه الحركات مرة أخرى، وأنا قلق عليها، ولا أعلم ما المشكلة؟ وماذا أفعل؟
كل الشكر لكم، ولجهودكم المباركة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abd maj حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك ولطفلتك دوام الصحة والعافية.
أخي الكريم: الطفل في هذا العمر لا يدرك الخير ولا الشر، ولا الحسن ولا القبيح من التصرفات، فيكرر السلوك الذي يجد فيه متعة أو راحة نفسية دون العلم بما يترتب عليه.
وبالإضافة لما ذكره لكم الطبيب في موضوع المراقبة، حاولوا بطريقة غير مباشرة معرفة الأسباب التي تجعلها تتصرف هذا التصرف، فهل هناك احتكاك مباشر بأعضاء جسمها الحساسة أم أن هناك حساسية في مواضع معينة من جسمها؟ ولماذا لا تفعل ذلك إلا لوحدها؟ وما هي أكثر الأوقات التي تمارس فيها ذلك؟ فربما الإجابة على هذه الأسئلة تساعد في معرفة السبب.
يمكن أيضًا معرفة إذا كان هذا السلوك تقليدًا لمناظر شاهدتها في نماذج حية، أو أي وسيلة إعلامية أخرى.
يمكن اختبارها ومعرفة ردة فعلها؛ إذا تم اتخاذ قرار جماعي في البيت بعدم استخدام المساند وجمعها ووضعها في مكان بعيد لمدة أيام. ويمكن أيضاً استخدام أسلوب التعزيز الإيجابي في حالة اعترافها بأنها تفعل ذلك بغرض كذا، ومحاولة إطفاء هذا السلوك بمزيد من المكافآت المعنوية والمادية.
نسأل الله تعالى أن يحفظها من كل سوء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abd maj حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك ولطفلتك دوام الصحة والعافية.
أخي الكريم: الطفل في هذا العمر لا يدرك الخير ولا الشر، ولا الحسن ولا القبيح من التصرفات، فيكرر السلوك الذي يجد فيه متعة أو راحة نفسية دون العلم بما يترتب عليه.
وبالإضافة لما ذكره لكم الطبيب في موضوع المراقبة، حاولوا بطريقة غير مباشرة معرفة الأسباب التي تجعلها تتصرف هذا التصرف، فهل هناك احتكاك مباشر بأعضاء جسمها الحساسة أم أن هناك حساسية في مواضع معينة من جسمها؟ ولماذا لا تفعل ذلك إلا لوحدها؟ وما هي أكثر الأوقات التي تمارس فيها ذلك؟ فربما الإجابة على هذه الأسئلة تساعد في معرفة السبب.
يمكن أيضًا معرفة إذا كان هذا السلوك تقليدًا لمناظر شاهدتها في نماذج حية، أو أي وسيلة إعلامية أخرى.
يمكن اختبارها ومعرفة ردة فعلها؛ إذا تم اتخاذ قرار جماعي في البيت بعدم استخدام المساند وجمعها ووضعها في مكان بعيد لمدة أيام. ويمكن أيضاً استخدام أسلوب التعزيز الإيجابي في حالة اعترافها بأنها تفعل ذلك بغرض كذا، ومحاولة إطفاء هذا السلوك بمزيد من المكافآت المعنوية والمادية.
نسأل الله تعالى أن يحفظها من كل سوء.
www.islamweb.net