ما اسم الدواء المناسب لمنع الحمل والأكل المدر للحليب؟
2015-05-14 05:22:33 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
ولدت منذ 8 أيام، وولادتي كانت بعملية قيصرية، وهي الولادة الثانية، ولا يوجد بينها وبين الأولى وقت طويل -سنة و3 أشهر فقط-، وأنا أرضع طفلي رضاعة طبيعية، ولا أستطيع وضع اللولب بسبب الرضاعة، ولأن الدورة تنزل علي بشكل غزير.
هل يمكنني معرفة اسم حبوب لمنع الحمل تناسب الرضاعة ولا تزيد في الوزن وتكون أعراضها الجانبية قليلة؟ وأيضا أريد معرفة المشروبات والأكلات التي تساعد في إدرار الحليب، وطريقة الإرضاع الصحيحة، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شيمء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حبوب منع الحمل المناسبة للرضاعة هي حبوب ذات الهرمون الواحد، وهو هرمون بروجيستيرون صناعي، وتؤخذ هذه الحبوب دون انقطاع بمعنى لا يوجد فاصل بين الشريط والشريط، وهناك الكثير من الأسماء التجارية ومنها حبوب Norgeston & norgestrel & Ovrette، وكذلك Micronor، وتعتمد هذه الحبوب في وظيفتها على وقف التبويض، وعلى تغيير في هيئة بطانة أو الغشاء المبطن لعنق الرحم، حيث يمنع هذه الغشاء تقدم الحيوانات المنوية وهي جيدة لمنع الحمل، ولا تؤثر على الحليب والرضاعة الطبيعية، وتتوقف الدورة أحيانا أو تأتي خفيفة، أو تظل الدورة الشهرية بنفس معدلها السابق.
ولكن لها بعض المضاعفات الجانبية، منها حدوث تنقيط دم أحيانا على مدار الشهر، خصوصا في الشهور الثلاث الأولى بالإضافة إلى الصداع والدوخة، وعند نسيان القرص يجب أخذه مباشرة وأخذ القرص التالي في الميعاد السابق حتى ولو تم أخذ قرصين في اليوم الواحد أو بينهما ساعات قليلة.
ولزيادة الحليب للأم المرضع عليها أن تتناول خليط الحلبة، والسمسم، والمكسرات، والتمر، والعسل وشرب المزيد من الحليب، وتناول حبوب Ferose F التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، ولا تقل فترة الإرضاع عن ربع ساعة لكل ثدي، وكلما تم وضع الطفل على الثدي مدة أطول كلما زاد إدرار الحليب.
ويتم وضع الطفل في حضن الأم مستندا على الكتف أثناء الرضاعة، ولا يصح إرضاعه في وضع النوم، ويحتاج إلى المساعدة على التجشؤ والتكريع من خلال وضعه على بطنه بعد الرضاعة لفترة، أو الربت على الظهر أثناء وضعه على كتف الأم عند الانتهاء من الرضاعة، وهناك شراب يحتوي على شمر وينسون وكراوية يسمى ماء غريب أو شاي ميلوبا للمغص يمكن إعطاؤه للطفل عند الضرورة، ولا يحتاج الطفل في الشهور الستة الأولى من عمره إلى تغذية أخرى بخلاف حليب الأم، وبعد الشهر السادس يمكن إضافة شوربة الخضار، وسيريلاك الفواكه، أو الميلوبا، مع ضرورة إعطاءه 4 نقط من فيتامين (د) يوميا بشكل مستمر.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.