أريد التقدم لزميلتي المطلقة والتي لديها 3 أطفال، فما نصيحتكم؟
2015-05-04 01:24:06 | إسلام ويب
السؤال:
لدي زميلة في الدراسة مطلقة، ولديها ثلاثة أطفال، وأرغب بطلب يدها.
لكني لا أعرف متى أتقدم إليها كونها لم يمر سنة على طلاقها فقط 10 أشهر، ودائمًا تقول: إنها لا ترغب بالزواج.
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يجمعكم بالحلال ويصلح الأحوال، ويحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.
الاهتمام ببناتنا وأخواتنا المطلقات مطلوب، وما أكثر المظلومات، ولا مانع من الزواج منها الآن طالما كان طلاقها من زوجها السابق قبل عشرة أشهر، فاطرق باب أهلها، ووطن نفسك على الإحسان لها والتقبل لصغارها، ونبشرك بالأجر والخير إذا اتقيت الله فيها وفي أطفالها.
وأرجو أن يعلم الجميع أن الطلاق ليس نهاية المطاف، وأن من المطلقات صالحات قادرات على تحقيق النجاحات، بل إن كثيرات يستفدن من التجربة ويصبحن أكثر حرصًا على الاستقرار والنجاح.
أما قولها لا أريد الزواج، فهذا أمر طبيعي؛ لأن الأزمة كبيرة والصدمة عظيمة، وأعتقد أنها لن تتردد بعد التواصل مع محارمها الذين سيكونون أكثر حرصًا على مستقبلها وسعادتها.
وهذه وصيتنا لك: بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.
سعدنا برغبتك في الخير، وأفرحنا حرصك على الارتباط بها، ونشرف بمتابعة الأمر معكم، ونسأل الله أن يقدر لكم الخير، وأن يجمع بينكما على الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يجمعكم بالحلال ويصلح الأحوال، ويحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.
الاهتمام ببناتنا وأخواتنا المطلقات مطلوب، وما أكثر المظلومات، ولا مانع من الزواج منها الآن طالما كان طلاقها من زوجها السابق قبل عشرة أشهر، فاطرق باب أهلها، ووطن نفسك على الإحسان لها والتقبل لصغارها، ونبشرك بالأجر والخير إذا اتقيت الله فيها وفي أطفالها.
وأرجو أن يعلم الجميع أن الطلاق ليس نهاية المطاف، وأن من المطلقات صالحات قادرات على تحقيق النجاحات، بل إن كثيرات يستفدن من التجربة ويصبحن أكثر حرصًا على الاستقرار والنجاح.
أما قولها لا أريد الزواج، فهذا أمر طبيعي؛ لأن الأزمة كبيرة والصدمة عظيمة، وأعتقد أنها لن تتردد بعد التواصل مع محارمها الذين سيكونون أكثر حرصًا على مستقبلها وسعادتها.
وهذه وصيتنا لك: بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.
سعدنا برغبتك في الخير، وأفرحنا حرصك على الارتباط بها، ونشرف بمتابعة الأمر معكم، ونسأل الله أن يقدر لكم الخير، وأن يجمع بينكما على الخير.
www.islamweb.net