رغم سلامة الفحوصات إلا أنني أشكو من ألم في الكتفين، وعضلة الصدر، ما سبب هذا الألم؟

2015-05-03 04:42:47 | إسلام ويب

السؤال:

السلام عليكم

بدأت معاناتي منذ 6 أشهر، كنت أعاني من ألم في الكتفين، وانتقل الألم إلى عضلة الصدر، وكنت خائفة أن يكون سبب الألم هو القلب، فأجريت تخطيطاً للقلب، وظهرت النتيجة سليمة، وعملت أشعة للكتف والصدر، وفحوصات للضغط، والسكر، والدم، وصورة عامة للقلب، جميعها سليمة -بفضل الله-، لكنه يوجد نقص في فيتامين دال، وأخذت العلاج لمدة شهر ونصف، ولكن ما زلت أعاني من شد يأتيني في جهات مختلفة من الصدر أعلاه، وأحيانا من الجنب، وأحيانا أسفل الثدي مباشرة.

والآن أحس بوخزات أسفل القفص الصدري مباشرة، وتلبك بالمعدة، طبعا كلها في الجهة اليسرى، أما الجهة اليمنى -الحمد لله- لا أعاني منها أبدا، وأحس في بعض الأحيان بضربات في القلب، وأفزع منها جدا، وهذا الشي أثر علي كثيرا في حياتي، ونفسيتي أصبحت سيئة جدا، ولا أتحمل أطفالي، ولا أستطيع الذهاب إلى المناسبات كثيرا، وأحمل هم كبير حتى لو كان الشيء عادي جدا، وإذا استيقظت أقول الله يعينني ماذا سيحصل لي اليوم؟ لأن الألم ليس محدد، وهو مزعج كثيرا، الحمد لله على كل حال.

علما أنني قد عملت عملية الصمام في القلب، وكنت بعمر السنتين، والآن عمري 28 عاماً، والحمد لله لا أعاني منه، ولا أستخدم أي علاج له، وقد عملت أشعة إيكو قبل 8 أشهر، أي قبل ولادتي بشهر، وظهرت النتيجة سليمة.

أرجو إفادتي، ومشكورين، وجزاكم الله خيرا.

---

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوره حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في حال سلامة الفحوصات، وتخطيط القلب فإن فقر الدم، ونقص فيتامين (د) يؤديان إلى آلام في الصدر، والصداع، وآلام في المفاصل.

ولعلاج الألم يمكن أخذ حقن neuorobion في العضل يوما بعد يوم، وعدد 6 حقن، مع أخذ كبسولات مسكنة مثل celebrex 200 mg مرتين يوميا بعد الأكل، وكبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا لمدة 7 أيام، بالإضافة إلى أخذ حقنة فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل مرة واحدة كل 4 إلى 6 شهور، مع تناول حبوب كالسيوم مضغ 500 مج مرة واحدة، وتناول حبوب Ferose F قرصا واحدا يوميا في غير أوقات تناول حبوب الكالسيوم، لعلاج فقر الدم.

وهناك ما يعرف ب Physical Therapy الذي يعتمد على الحمامات الباردة، والحمامات الساخنة بالتناوب، ويمكنك الاستحمام بالماء البارد عن طريق التدرج في برودة الماء، من الساخن إلى الفاتر إلى البارد، حتى تتعود الخلايا على ذلك، ثم زيادة برودة الماء التدريجية حتى الوصول إلى درجة برودة معقولة يتحملها الجسم، لأن الحمام البارد ينشط الدورة الدموية، ويعالج الألم، وكذلك الحمام الساخن، أو الجاكوزي الساخن، يساعد في استرخاء وراحة عضلات الجسم.

وفقك الله لما فيه الخير.