أكملت ستة أشهر بعد الزواج ولم يحدث أي حمل ودورتي منتظمة.. فما سبب التأخر؟
2015-04-26 04:09:33 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة منذ ستة شهور، دورتي منتظمة وتأتي كل (28) يوما، وكمية الدم كما هي لم ألحظ أي تغير فيها، ومدتها ستة أيام، لكنها في كل شهر تتقدم يوما أو يومين عن موعدها، وبعض الأشهر تتأخر فيها الدورة يوما أو يومين، لكنها في الشهر السادس تأخرت ولم تأت إلا بعد (35) يوم، على الرغم من أنها في الشهر الخامس من بعد الزواج نزلت بعد (26) يوما.
علماً بأنني كنت أتعالج من التهابات المهبل، وأنهيت العلاج، ثم راجعت الدكتور وكانت النتائج سليمة، وفي نفس الشهر تأخرت الدورة، وأنا خائفة من تكيس على المبايض، أو خلل الغدة.
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور الإسلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما زال من المبكر البحث عن سبب تأخر الحمل، وفترة ستة شهور ليست بالفترة الكبيرة، والخطوة الأولى المهمة هي قيام الزوج بعمل تحليل مني، في رابع يوم من آخر جماع، وعرض النتيجة على طبيب تناسلية لإبداء النصح لتوفير الجهد والمال والوقت، حيث إن الحمل والإنجاب مسؤولية مشتركة بين الزوجين، ومن المعلوم أن نسبة (40%) من حالات تأخر الحمل يكون الزوج هو المتسبب فيها منفرداً، ونسبة (40%) أخرى تكون الزوجة هي المتسببة فيها منفصلة، والنسبة الباقية (20%) المسؤولية مشتركة، بمعنى هناك أسباب لدى الزوج ولدى الزوجة في نفس الوقت تمنع الحمل وتؤدي إلى تأخره.
ومن أسباب اضطراب الدورة الشهرية كسل الغدة، وارتفاع هرمون الحليب، ولذلك يفضل فحص وظائف الغدة، وفحص هرمون الحليب، وتناول العلاج المطلوب حسب النتائج.
كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، مثل (total fertility)، ويمكنها أيضاً تناول كبسولات (أوميجا 3) يومياً واحدة، مع تناول حبوب (Ferose F)، التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، وأخذ حقنة فيتامين (د) حقنة واحدة (600000) وحدة دولية في العضل، لأنها مهمة لتقوية العظام وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد.
مع تناول أعشاب البردقوش والميرامية، وحليب الصويا، والخضروات، وكل ذلك يساعد على التبويض الجيد، ويحسن عمل المبايض لما لها من بعض الخصائص الهرمونية، مع تركيز الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة الشهرية؛ لأن الأسبوع الذي يلي الغسل من الدورة، والأسبوع الذي يسبق الدورة التالية لا يحدث فيهما حمل.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم الله لما فيه الخير.