أختي الطفلة قامت بعض صدري وظهرت بعض العلامات، فهل من خطورة؟
2015-04-22 01:33:23 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من ظهور خطوط سوداء في منطقة الصدر، ودوائر حول الحلمة، نتيجة لعضة أختي الطفلة، فهل من ضرر أو خطورة، فأنا لا أستطيع زيارة المستشفى؟
أرجو الإفادة، ولكم خالص التقدير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هاجر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن أية جروح أو خدوش تحدث في أي مكان من الجسم, قد تترك مكانها تصبغات, وهذه التصبغات قد تكون مؤقتة أو تصبح دائمة, وهذا يتبع حجم وعمق الجروح والخدوش, وطبيعة الجلد ولونه.
وما يمكنني قوله لك هو التالي: إذا مضت بضعة أشهر على العضات, ومع ذلك بقيت الآثار موجودة, فعلى الأرجح بأنها ستبقى إلى الأبد, ولن تختفي, لكن بنفس الوقت أطمئنك بأنها لن تؤثر على وظيفة الثدي أبداً, وليس منها أية خطورة -بإذن الله تعالى-, لأنها تتوضع على مستوى الجلد فقط, ولا تؤثر على نسيج الثدي نفسه.
لكن في بعض الأحيان عندما يتعرض الثدي لضربة قوية, فإن النسج والغدد العميقة فيه قد تتأذى, فتشكل تليفات قاسية, تبدو وكأنها كتلة ورمية قاسية, لكنها كتلة سليمة 100%, وهذا يحدث في حالات الضربات القوية على الثدي فقط, فاطمئني تماماً لأن العض ليس منها -بإذن الله تعالى-.
نسأله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هاجر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن أية جروح أو خدوش تحدث في أي مكان من الجسم, قد تترك مكانها تصبغات, وهذه التصبغات قد تكون مؤقتة أو تصبح دائمة, وهذا يتبع حجم وعمق الجروح والخدوش, وطبيعة الجلد ولونه.
وما يمكنني قوله لك هو التالي: إذا مضت بضعة أشهر على العضات, ومع ذلك بقيت الآثار موجودة, فعلى الأرجح بأنها ستبقى إلى الأبد, ولن تختفي, لكن بنفس الوقت أطمئنك بأنها لن تؤثر على وظيفة الثدي أبداً, وليس منها أية خطورة -بإذن الله تعالى-, لأنها تتوضع على مستوى الجلد فقط, ولا تؤثر على نسيج الثدي نفسه.
لكن في بعض الأحيان عندما يتعرض الثدي لضربة قوية, فإن النسج والغدد العميقة فيه قد تتأذى, فتشكل تليفات قاسية, تبدو وكأنها كتلة ورمية قاسية, لكنها كتلة سليمة 100%, وهذا يحدث في حالات الضربات القوية على الثدي فقط, فاطمئني تماماً لأن العض ليس منها -بإذن الله تعالى-.
نسأله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.
www.islamweb.net