أعاني من الندب وتصبغات حب الشباب، هل التقشير الكيميائي يؤثر على بشرتي؟
2015-04-21 02:51:48 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
مشكلتي أنني أعاني من ندب وتصبغات حب الشباب، حيث أن بشرتي دهنية، وفي أغلب الأوقات يظهر حب الشباب قبل الدورة، علما أنني أجريت فحوصات للهرمونات، وكانت النتيجة طبيعية، استعملت حبوب الروكتان قبل 4 أشهر، وقبل سنة عملت 3 جلسات فراكشنل ليزر من النوع القوي؛ لعلاج الندب، ولكن لم تكن هناك أي نتيجة، بل العكس أصبحت بشرتي سمراء، وظهرت لي التجاعيد.
سؤالي: هل يمكنني أن أعمل تقشيرا كيميائيا سطحيا هذه الفترة؟ وهل يمكنني استعمال مرهم ميبو وفيوسدين خلال فترة الحرق، وبعد التقشير أستعمل هايدروكوينون؟ لأنني سأعمل الجلسة في تركيا، وأخشى أن تتأذى بشرتي من استعمال علاجاتهم؛ ولأن هذه المراهم أفادتني في الفراكشنل، وإذا لا يجوز ما هي المراهم التي تنصحونني بها كي أشتريها من العراق؟ أتمنى الرد على رسالتي وأكون ممنونة لكم.
أشكركم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسباب آثار ومضاعفات حب الشباب كثيرة، ومنها:
* إهمال العلاج في المراحل الأولى لظهور حب الشباب.
* نوع حب الشباب الذي يسبب التهابا صديدا دون المبادرة بالعلاج.
* الضغط على الحبوب ومحاولات عصرها وتفريغها باليد.
* حب الشباب المتكيس الذي يكون عميقا ويسبب ندبات بعد الشفاء.
كل هذه عوامل بالإمكان أن تسبب آثار ما بعد حب الشباب، وآثار ما بعد حب الشباب إما أن تكون ندبات منخفضة، أو ندبات مرتفعة، أو تصبغات في الجلد، واحمرار اللون بسبب اتساع الأوعية الدموية، والأغلب بعد حب الشباب هي الندبات المنخفضة (الحفر)، وكذلك التصبغات البنية والحمراء، والرؤوس السوداء.
دواء الرواكيوتين في الغالب لا يعالج الندب والتصبغات، ولكن يعالج حب الشباب المتكيس الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى.
أما بالنسبة للعلاج: الندب الغائرة أو المرتفعة يتم التعامل معها جراحيا (جراحة تجميل) بعد استقرار الحالة تماما، وعدم ظهور حبوب جديدة لمدة لا تقل عن 6 أشهر، أو استعمال الليبو فيلينغ، وهو حقن هذه الحفر بمادة دهنية من نفس الشخص بيد خبيرة، وأيضا استعمال الفيليرز، وهي مواد كيمياوية تركيبية لملأ الفراغ الموجود بيد خبيرة.
والتقشير الكيميائي ما هو إلا وضع سائل معين على البشرة المراد تقشيرها لإزالة خلايا الجلد القديمة، وتشجيع البشرة على إنتاج خلايا جديدة حيوية وشابة، ويتم اختيار هذه السوائل وتركيزها على حسب درجة التقشير المطلوبة، وعمقها في طبقات الجلد، وتعتمد أيضا على نوعية بشرة المريض، وفي العادة ينصح بالتقشير الكيميائي المناسب لعلاج الحالات الآتية:
- آثار حب الشباب.
- جفاف الجلد.
- بعض التجاعيد السطحية.
- حالات المسام الجلدية المفتوحة.
- حالات الكلف وغيرها.
ولكن من المستحسن أن يبدأ عمل التقشير بعد توقف ظهور الحبوب الحمراء نهائيا؛ لكي يعطي النتيجة المرجوة، وبالإمكان استعمال المرطبات لبشرة الجلد بعد التقشير، والأهم من ذلك عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، مع وضع كريم واق شمسي على الوجه في المنزل، أو عند الخروج من المنزل نهارا.
حفظك الله من كل سوء.