هل نبات العيصلان نافع لعلاج حزازة الأطفال؟
2015-03-24 02:27:57 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أرجو تزويدي باسم مرهم أو دواء مصنوع من نبات (العيصلان)، وهل هو نافع لعلاج الحزازة لدى الأطفال؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرض الحزاز أو ما نطلق عليه Lichen Planus هو مرض جلدي، تعددت النظريات المحاولة لفهم أسبابه، وأغلب الأبحاث العلمية تشير إلى كونه واحدا من أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي للإنسان أنسجة جسمه، هذا المرض غير شائع في عمر الأطفال، ويُعتبر نادر الحدوث، خاصة في مرحلة الطفولة.
الطفح الجلدي يصيب الأجزاء الداخلية من الساعد، ويتميز بظهور طفح طولي في حال حدوث أي خدش بسيط للجلد، والطفح يكون مرتفعا عن الجلد، ولونه يميل للبنفسجي، ويكون مرتبطا مع حكة شديدة، يمكن أن ترتبط مع المرض طفح بالأغشية المخاطية سواء للفم أو الأعضاء التناسلية، وهذا المرض يحتاج أحيانا لفترات طويلة حتى يحدث التحسن، وأحياناً يتكرر حدوث المرض مع نفس المريض من فترة لأخرى.
العلاج الأساسي هو الكورتيزون الموضعي في شكل مراهم، وأحياناً قليلة في الحالات الشديدة يتم استخدام الكورتيزون عن طريق الفم، بالإضافة للكورتيزون الموضعي.
هناك مجموعة أخرى من الأدوية تُستخدم على نطاق ضيق، وخاصة في الحالات الشديدة، نظرا لكون المرض من أمراض المناعة الذاتية، وكونه صعب العلاج في بعض الحالات، فيلجأ البعض للوصفات الشعبية القديمة ومنها نبات العيصلان، الذي يعتبر من النباتات السامة، والذي لا يستخدمه الطب الحديث، ويستخدم عصير هذا النبات كدهان موضعي في بعض الوصفات الشعبية القديمة، ولا ننصح باستخدامه الآن لكونه نباتا ساما، ولا يدخل في أي مستحضرات طبية حديثة.
هذا والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرض الحزاز أو ما نطلق عليه Lichen Planus هو مرض جلدي، تعددت النظريات المحاولة لفهم أسبابه، وأغلب الأبحاث العلمية تشير إلى كونه واحدا من أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي للإنسان أنسجة جسمه، هذا المرض غير شائع في عمر الأطفال، ويُعتبر نادر الحدوث، خاصة في مرحلة الطفولة.
الطفح الجلدي يصيب الأجزاء الداخلية من الساعد، ويتميز بظهور طفح طولي في حال حدوث أي خدش بسيط للجلد، والطفح يكون مرتفعا عن الجلد، ولونه يميل للبنفسجي، ويكون مرتبطا مع حكة شديدة، يمكن أن ترتبط مع المرض طفح بالأغشية المخاطية سواء للفم أو الأعضاء التناسلية، وهذا المرض يحتاج أحيانا لفترات طويلة حتى يحدث التحسن، وأحياناً يتكرر حدوث المرض مع نفس المريض من فترة لأخرى.
العلاج الأساسي هو الكورتيزون الموضعي في شكل مراهم، وأحياناً قليلة في الحالات الشديدة يتم استخدام الكورتيزون عن طريق الفم، بالإضافة للكورتيزون الموضعي.
هناك مجموعة أخرى من الأدوية تُستخدم على نطاق ضيق، وخاصة في الحالات الشديدة، نظرا لكون المرض من أمراض المناعة الذاتية، وكونه صعب العلاج في بعض الحالات، فيلجأ البعض للوصفات الشعبية القديمة ومنها نبات العيصلان، الذي يعتبر من النباتات السامة، والذي لا يستخدمه الطب الحديث، ويستخدم عصير هذا النبات كدهان موضعي في بعض الوصفات الشعبية القديمة، ولا ننصح باستخدامه الآن لكونه نباتا ساما، ولا يدخل في أي مستحضرات طبية حديثة.
هذا والله الموفق.
www.islamweb.net