ألم عند الطلوع والنزول من السلم.. ما العلاج الطبيعي لآلام الركبة؟
2004-05-17 00:11:43 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً نشكركم على موقعكم الجيد والذي يفيد زواره باستمرار.
أنا مهندس مدني، عمري (32) سنة، وزني (72 كجم)، والذي يتناسب مع طولي (175سم)، منذ صغري وأنا ألعب كرة القدم حتى سن (21) سنة تقريباً، ثم بدأت أعاني من ألم منذ أن كان سني (28) سنة في الساقين، وخصوصاً الساق اليمنى عند السير مسافات طويلة، مع وجود عرج خفيف، وكنت أشعر وكأنني أجر (أسحب) ساقي اليمنى، وقد أُجريت لي عملية في الركبة اليمنى وذلك منذ (8) أشهر، وهي استئصال جزئي في الغضروف الهلالي بواسطة المنظار الجراحي، وكان هناك تليف (حويصلة فوق الغضروف) بالركبة تم تنظيفها، وإن كان ظهر في أشعة الرنين بعد العملية باقي آثار من النتوءات الطفيفة حول مكان الحويصلة، وتحسنت حالتي بعد العملية بحوالي (4) أشهر تقريباً وذلك باستخدام العلاج الطبيعي، مع أخذ كبسول الديورفين لمدة (3) أشهر متواصلة، إلا أنه بعد شهر واحد فقط من التحسن تقريباً شعرت بألم في الركبة وكان عند:
1- السير لمسافات غير طويلة.
2- الطلوع والنزول من السلم.
3- عند فرد أو ثني الرجل وأنا في وضع جالس على كرسي مرتفع.
4- عند رفع الرجل في وضع الثني وأنا نائم، أما في حالة الرفع في وضع استعدال الرجل وأنا نائم لا يحدث ألم.
5- الصدمات والتواء الرجل.
نصحني الطبيب المعالج بالعلاج الطبيعي مرةً أخرى، وذهبت إلى مركز للعلاج الطبيعي، والحمد لله فقد تحسنت بعض الشيء، وخصوصاً البنود: (3، 4، 5) ولكن ما زلت أحس بألم عند الطلوع والنزول من السلم وخصوصاً النزول وكذلك السير لمسافات غير طويلة .
فأرجو من سيادتكم تشخيص حالتي، وما السبب في رجوع حالتي بعد أن تحسنت فترة وجيزة؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نبيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
في مثل حالتك لابد من المتابعة على العلاج الطبيعي لفترات طويلة؛ حتى تعود العضلات المحيطة بالركبة إلى الوضع الطبيعي، مما يتطلب فترة طويلة من العلاج تحت الإشراف الطبي، مع المتابعة الدورية مع طبيب العظام لمعرفة ما إذا احتاج الأمر إلى أي تدخل علاجي إضافي، لكن من الوصف الذي ذكرت فمن المتوقع بعون الله أن يتحسن الأمر تدريجياً بمواصلة العلاج الطبيعي، والله الموفق.