أريد علاجًا لسرعة القذف وما علاقة دواء سيروكسات بالحالة؟
2015-02-17 03:51:02 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، متزوج منذ 4 أشهر، أشكو من سرعة القذف؛ فقمت بمراجعة طبيب، وقام بإعطائي دواء اسمه (seroxat 20 mg) تحسنت حالتي كثيرا، وعند تركي للدواء رجعت لحالتي.
قبل استخدام الدواء وبعد قراءتي عن هذا الدواء؛ وجدت أنه من مضادات الاكتئاب، ويستخدم في الطب النفسي، ما علاقة ذلك بسرعة القذف؟ وما هو الحل والعلاج لحالتي؟ مع العلم إني قمت بإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، وكانت النتيجة سليمة، ولم تظهر أي شيء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
من أشهر المشاكل الجنسية التي يعاني منها الرجال هي سرعة القذف، والنوع الذي تعاني منه هو سرعة القذف من النوع الأول، أي الذي يحدث منذ بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع؛ مما يسبب عدم الاستمتاع لدى الطرفين، وسبب ذلك يكون في الغالب نتيجة عوامل جينية وراثية، أو نتيجة حساسية مفرطة في القضيب، وهو ما يعني أنك في الغالب تحتاج لعلاج لفترات مطولة، وفي كثير من الحالات عند التوقف عن الدواء تعود الحالة للوضع الأول.
لذا أرى التكملة على دواء السيروكسات 20 مجم، وبجرعة قرص واحد يوم الجماع فقط قبل الجماع بـ4 ساعات، وذلك لمدة شهر، ومن ثم تتواصل معنا لتوضيح تطور الحالة وبيان أي تساؤلات.
أما عن علاقة الدواء بسرعة القذف، ففي الطب الكثير من العلاجات تستخدم لأغراض محددة، ووُجد أن لهذه الأدوية آثارًا جانبية؛ فيتم استغلالها في ذلك الغرض، مثال ذلك: الفياجرا، فهي في الأساس علاج للضغط والقلب، وعند استخدام ذلك العلاج وجد تحسن كبير في الانتصاب، فكانت الثورة العلمية الرهيبة في هذا المجال الجنسي، كذلك أدوية مثل المينوكسديل المستخدم في علاج الضغط، وُجد أنه يزيد من كثافة الشعر؛ فكان الثورة العلمية في علاج الصلع الوراثي للرجال والنساء.
نفس الأمر بأدوية الاكتئاب عند الاستخدام، وُجد أنها تؤخر القذف بصورة ملحوظة، حتى لو لم يكن هناك تفسير علمي محدد إلا أنه يتحكم في معدل الإثارة الجنسية؛ فيتأخر القذف.
والله الموفق.