هل قصر العضو يضر في العلاقة الزوجية أم لا؟
2015-01-01 03:56:43 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
عندي مشكلة في طول القضيب، ففي حالة الانتصاب طوله يتراوح من 10 إلي 12 سم، ووزني مناسب لطولي، وأنا رياضي إلى حد ما، وأجري من 3 إلى 4 مرات بالأسبوع، مع لعب كرة قدم.
ذهبت لاستشاري وطمئنني بأني طبيعي، وتوكلت على الله في هذا الأمر، وأتممت الخطبة، وبعدها كتب الكتاب (القران)، وما هي إلا شهور على الزواج بإذن الله.
أنا بعمر 26 عاما، تعرضت لانزلاق غضروفي بسيط، والطبيب أشار بعدم رفع أي ثقل، وعدم الإجهاد، مع لبس حزام للظهر.
لا أدري ماذا أفعل بالزواج؟! هل سيؤثر هذا الأمر على العلاقة الزوجية؛ قصر القضيب، وكسر وانزلاق بالفقرات القطنية؟ حالي يرثى له نفسيا، محطم، ولا أدري ماذا أفعل؟ وهل من الشرع وجوب معرفة الزوجة بموضوع قصر القضيب، أم لا؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حجم القضيب يختلف من شخص إلى آخر، كسائر أعضاء الجسم الأخرى، فعند غالبية الذكور يتراوح الطول الطبيعي عند الانتصاب بين 10 و15 سم, قد ينقص أو يزيد قليلا.
يجب ألا نهتم كثيرا بطول العضو الذكري, فطول العضو لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي, سواء للرجل أو الأنثى؛ وكذلك لا تأثير له على الإنجاب؛ لأن المهبل في الأنثى يتراوح طوله عند النساء اللواتي لم يلدن بين 6 و 8 سم، ويزداد قليلا بعد الولادة, المهم هو الانتصاب وليس الحجم، وبما أن الطبيب قد أخبرتك بعد الفحص بأن حجم القضيب لديك في المعدل الطبيعي فلا شيء يستدعي القلق.
أما موضوع الانزلاق الغضروفي: فلا علاقة له مباشرة بصغر أو كبر القضيب، أو أن له تأثير على العملية الجنسية مع الزوجة، أو الإنجاب، كل ما في الأمر أنه لابد من متابعة الأمر مع أطباء العظام والأعصاب، واتباع إرشاداتهم، وما ذكرته في استشارتك لا يمنع من إتمام الزواج.
حفظك الله من كل سوء.