فقدت الشهوة والانتصاب بعد إدماني للعادة السرية.. هل يمكن أن أكون زوجًا؟

2020-04-26 18:33:15 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا عمري 23 سنة، متخرج وإلى الآن لم أحصل على وظيفة.

مشكلتي أنني كنت مدمنًا للعادة السرية وبغزارة، ولكن قررت ترك هذه العادة المشينة، -والحمد لله- بدأت في تركها، لكنها أصبحت تأتي لي بوساوس بأني فقدت الشهوة، وفقدت الانتصاب، ولن أصبح رجلا، ولن أكون قادرًا على القيام بواجبي كزوج، فأصبحت أختلي بنفسي وأثير نفسي لكي ينتصب عندي القضيب.

أيضًا عندما علمت عن معلومة الانتصاب الصباحي أصبحت متوترًا جدًا أريد أن أنام وأستيقظ سريعًا لكي أشاهد هل لدي انتصاب أم لا؟ فيكون هناك انتصاب أحيانًا صلبًا، وأحيانًا لينًا، والآن -يا دكتور- أصبحت مشغول البال دائمًا، هل أستطيع الزواج أم لا؟ للعلم أني أشعر بأن لدي سرعه قذف، وهذه المشكلة أيضًا تحطمني وأقول ربما لا أستطيع الزواج.

ختامًا: يا دكتور لدي فرصة ابتعاث قريبًا، فأريد منك النصح، وأيضا شرح حالتي، وهل أستطيع أن أكون زوجًا؟ للعلم طول القضيب لدي مرة 10 سم، ومرة 11ونصف سم.

وشكرًا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كلنا أصبحنا الآن نعرف آثار الإدمان على ممارسة العادة السرية من آثار عضوية ونفسية، وكل ما تشتكي منه الآن من وساوس حسب قولك بأنك فقدت الشهوة، وفقدت الانتصاب، ولن تصبح رجلاً، ولن تكون قادرًا على القيام بواجبك كزوج، وأصبحت تختلي بنفسك، وتجرب هل لديك انتصاب أو لا؛ كل هذه الوساوس هي من صميم الآثار الجانبية للإدمان على ممارسة العادة السرية، وأنت -والحمد لله- ليس لديك أي خلل عضوي في أجهزتك التناسلية بدليل أن لديك في أوقات مختلفة الانتصاب، وهذا دليل كاف بأن كل ما تتوهمه في هذا الخصوص لا أساس له من الصحة.

وللتخلص من ذلك كله بعون الله تعالى لا بد من التوقف التام عن ممارسة العادة السرية، وتجنب كل ما يشجع عليها من مشاهدة الأفلام أو الصور الخلاعية، والاهتمام بأمور دينك ودنياك ومستقبلك الدراسي عندها سوف تعود سليمًا معافى، وتستطيع أن تمارس حياتك الزوجية الجنسية والإنجابية بعون الله تعالى.

المقاييس الطبيعية للقضيب عند الانتصاب تتدرج من 10 سم إلى 15 سم، وكل هذه الأرقام تعتبر في المعدلات الطبيعية، المهم هو الانتصاب القادر على الإيلاج عند ممارسة الجماع مع الزوجة وليس حجم القضيب طوله، أو عرضه ما دام في حدود المعدل الطبيعي.

اطمئن ليس لديك ما يدعو للقلق أو الوساوس، وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 38582428424312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119)، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312).

حفظك الله من كل سوء.

www.islamweb.net