أصبت بكسر في القدم وبعد نزع الجبيرة لم أستطع المشي، فما السبب والعلاج؟
2014-11-10 02:27:06 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 19 عاماً، أصبت منذ شهر ونصف بكسر في مشط القدم اليسرى، ووضعت جبيرة لمدة ستة أسابيع، وبعد التئام الكسر وفتح الجبيرة لم أستطع المشي بسهولة، مع تورم كامل في القدم، مع وجود كدمات على القدم، وهل ارتداء الأنكل الطبي مفيد أم لا؟ وكم مدة استعماله حتى المشي الطبيعي؟
وجزاك الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ shada حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إن مرور ستة أسابيع كافية لالتئام الكسر بعد وضع الجبيرة، وبعدها عادة ما يستطيع الإنسان المشي تدريجياً بسهولة، ووجود التورم الكامل في القدم وليس فقط مكان الكسر، ووجود الكدمات بعد مرور ستة أسابيع على الكسر، يحتاج للبحث عن سبب هذا التورم إن كان فقط من الكسر، أو من المضاعفات.
أولا: يجب معرفة إن كان الكسر قد حصل نتيجة رضة شديدة أو رضة خفيفة، فإن كان الرض خفيفاً فإنه يجب أن يتم إجراء تحليل للفيتامين دال، فقد يكون منخفضا مسببا ليونة العظام، أما إن كان الرض شديداً، فإنه يمكن أن يترافق مع كسر في المشي، خاصة مع المشي الطويل أو الحركة لفترة طويلة.
إن كان الألم مستمراً وفي كل القدم، ومترافقا مع التورم والتغير في لون الجلد، فإنه قد يحصل إحدى المضاعفات، والتي تسمى reflex sympathatic dystrophy ، وهو اضطراب عند بعض المرضى حتى بعد رضة خفيفة، ويترافق مع تورم وآلام المنطقة وتغير في الجلد وصعوبة في الحركة، ومع الوقت فإنه يحصل تحدد في الحركة واستمرار التورم، وإن لم تعالج فإنه قد يحصل تحدد شديد في الحركة، وهذه يتم تشخيصها بالفحص الطبي وأحيانا بالطب النووي، لذا يفضل المتابعة مع الطبيب الذي وضع الجبيرة، وإعلامه بالتغيرات التي حصلت.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ shada حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إن مرور ستة أسابيع كافية لالتئام الكسر بعد وضع الجبيرة، وبعدها عادة ما يستطيع الإنسان المشي تدريجياً بسهولة، ووجود التورم الكامل في القدم وليس فقط مكان الكسر، ووجود الكدمات بعد مرور ستة أسابيع على الكسر، يحتاج للبحث عن سبب هذا التورم إن كان فقط من الكسر، أو من المضاعفات.
أولا: يجب معرفة إن كان الكسر قد حصل نتيجة رضة شديدة أو رضة خفيفة، فإن كان الرض خفيفاً فإنه يجب أن يتم إجراء تحليل للفيتامين دال، فقد يكون منخفضا مسببا ليونة العظام، أما إن كان الرض شديداً، فإنه يمكن أن يترافق مع كسر في المشي، خاصة مع المشي الطويل أو الحركة لفترة طويلة.
إن كان الألم مستمراً وفي كل القدم، ومترافقا مع التورم والتغير في لون الجلد، فإنه قد يحصل إحدى المضاعفات، والتي تسمى reflex sympathatic dystrophy ، وهو اضطراب عند بعض المرضى حتى بعد رضة خفيفة، ويترافق مع تورم وآلام المنطقة وتغير في الجلد وصعوبة في الحركة، ومع الوقت فإنه يحصل تحدد في الحركة واستمرار التورم، وإن لم تعالج فإنه قد يحصل تحدد شديد في الحركة، وهذه يتم تشخيصها بالفحص الطبي وأحيانا بالطب النووي، لذا يفضل المتابعة مع الطبيب الذي وضع الجبيرة، وإعلامه بالتغيرات التي حصلت.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
www.islamweb.net