أعاني من طنين في الأذن وفرقعة أثناء البلع
2014-10-26 01:13:04 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
لقد تعرضت لصفعة على الأذن اليسرى فحدث ثقب صغير في طبلة الأذن، وطنين مع ضغط في الأذن، وفرقعة، لكن الحمد لله، بعد مرور شهرين تقريبا تم التئام غشاء الطبلة بدون تدخل طبي، لكن لا زلت أسمع طنينا في الأذن اليسرى، وفرقعة عند البلع أو عندما أفتح فمي، وهذه الفرقعة تحدث في الأذنين معا.
حاليا لم أعد أحس بثقل كبير في أذني لكن رغم ذلك هناك كتمة صغيرة في الأذن وفرقعة.
بالنسبة للطنين لم يتوقف! لقد كنت أستعمل بخاخا للأنف لعلاج الانسداد في الأذن, لكن توقفت عن استعماله لأنني استمريت في استعماله مدة شهرين، ولم ينجح، وفكرت أن أستعمله مرة أخرى لأنه ليس لدي خيار، لكن نسيت اسمه.
بالنسبة للطنين سمعت أنه ليس لديه دواء، لذلك لو كان هناك أمل في الشفاء أنا أحتاجه، مر الآن تقريبا عامان والطنين لم يختف بعد، وأيضا الفرقعة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ imad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أي تبدل في قوام غشاء الطبل قد يؤدي للطنين, وعند ترميم غشاء الطبلة الذاتي، أو بالجراحة قد تتسبب الندبة في غشاء الطبل، مكان الانثقاب السابق، باهتزازات ضئيلة غير طبيعية، عن وصول أمواج الصوت القادمة من المحيط الطبيعي للإنسان إلى هذا الغشاء يشعر بها المريض على شكل طنين.
كما أن الرض على الأذن قد يحدث أذية في الأذن الداخلية بسبب الاهتزازات الشديدة التي ينقلها غشاء الطبل، والعظيمات السمعية لداخل الأذن الداخلية، وعليه يتسبب هذا في أذية دائمة وتكسر في أهداب العصب السمعي داخل الأذن الداخلية، وهي المسؤولة عن تلقي أمواج الصوت، وتحويله لأمواج كهربائية تنتقل للدماغ, وعلى هذا يحدث طنين قد يكون دائما للأذن.
بالنسبة للفرقعة في الأذن عند التثاؤب والبلع فهو طبيعي جدا، وهو يحدث في الأذنين، ويعطينا إشارة بأن تهوية الأذن الوسطى طبيعية عبر أنبوب التهوية الخاص بها، والآتي من البلعوم لكل من الأذنين، ولا حاجة لتركيز الانتباه على هذه الفرقعة.
للاطمئنان تماما بأن هذه هي الوظيفة الطبيعية لأنبوب تهوية الأذن الوسطى ( نفير أوستاش)، يمكن محاولة علاج الطنين العصبي بعدة أدوية، أولها ( البيتا سيرك 16 ) حيث يعطي حبتين إلى ثلاث، ولمدة ثلاثة أشهر.
هناك العلاج ب(الغابابانتين) وتحت إشراف طبي، وبجرعات متزايدة، ولفترة شهر ثم التخفيض التدريجي، حيث يمكن أن يخفض من الطنين، وقد يساعد على زواله تماما.
في كل الأحوال من واجب المريض تناسي هذا الطنين، وعدم التفكير به، حيث أن الإمعان في التفكير بالطنين يؤدي لتضخيم الإحساس به.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.