الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت لديك مخاوف في الأصل، ولديك ما يسمى بالقلق التوقعي، هو الذي جعلك تخافين من موضوع الولادة بالرغم من أنه أمر طبيعي جداً، فيا أيتها الفاضلة الكريمة: هذه الأحوال، وهذه المخاوف تعالج من خلال التوكل التام على الله تعالى، وأن تسألي الله تعالى أن يحفظك، وأن يرزقك الذرية الصالحة، وخذي بالأسباب، وهي أن تراجعي طبيبك حسب المواعيد التي تعطى لك، الأمر لا يتطلب أكثر من ذلك أبداً، الولادة أمر طبيعي، ارجعي بذاكرتك 40 إلى 50 سنة فيما مضى، كانت الأمهات يلدن تحت الشجر، وفي البيوت، وتحت ظروف مبسطة جداً، فالولادة هي أمر طبيعي ولا شك في ذلك.
مخاوفك هذه -أيتها الفاضلة الكريمة- يجب أن تخترقيها وتقتحميها من خلال تحقيرها، وعدم الاهتمام بها، وأشغلي نفسك بما هو مفيد، كوني متفائلة جداً حول المولود، وأسأل الله تعالى أن يرزقك صالحاً، املئي وقتك بما هو مفيد، هذا هو الذي أنصحك به، وأوجهك إليه، ولا أعتقد أنك في حاجة أبداً لأي نوع من العلاج الدوائي، لا تتطيري، لا تكوني متشائمة، القلق التوقعي، والخوف الغير مؤسس يعالج من خلال التحقير والتجاهل كما ذكرنا.
تدربي على تمارين الاسترخاء، هي -أيضاً- ذات جدوى وفائدة كبيرة جداً، إسلام ويب لديها استشارة تحت الرقم (
2136015) ارجعي لهذه الاستشارة، وطبقي التمارين الموجودة فيها، لا أعتقد أنك في حاجة لعلاج دوائي أبداً.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.