مدمن على العادة السيئة ويخاف من سرعة القذف والدوالي
2014-10-14 02:15:52 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشكركم على جهودكم العظيمة في هذا الموقع المبارك.
أحب أن أستفسر عن موضوع أقلقني كثيراً، وهو حول العادة السيئة وآثارها، أنا مدمن عليها لسنوات طويلة منذ بلوغي، وعمري 20 عاماً، الآن أصبح لدي سرعة قذف لا تتجاوز العشر أو الخمسة عشر ثانية، رغم أنه لا يخرج لدي البول على شكل خطين متفرعين، ولكن آخر البول يخرج على شكل قطرات، ويتبقى القليل من البول داخل العضو لا يخرج إلا إذا ضغطت على القضيب فيخرج.
كذلك بالنسبة للخصية، أشعر بأن كيس الصفن ليس ممتلئاً كما كان سابقًا، كذلك في بعض الأيام يتمدد كيس الصفن، وأحياناً أخرى يكون شبه ممتلئ، وشبه طبيعي، أثناء الانتصاب في بعض الأحيان ترتفع الخصية اليسرى للأعلى، وأحياناً أخرى تكون الخصيتان على مستوى واحد.
تركت العادة السيئة لقرابة الشهرين، وعاد الانتصاب الصباحي، لكني عدت إليها للأسف الآن، -الحمد لله- أعتقد أن لدي انتصاباً قوياً، لكني أخاف من سرعة القذف، ومن الدوالي، هل الأعراض التي ذكرتها سابقاً تدل على وجودهما؟
أنا متردد في الذهاب إلى الطبيب المختص، والكشف عنده؛ لأني أخاف من أن يكشف أمري، وكذلك ليس لدي القدرة على دفع تكاليف التحاليل، وأشعة دوبللر مثلاً؛ لأنها بالتأكيد بالغة التكاليف، أتمنى أن يكون كل شيء واضحاً، وآسف على الإطالة، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abdussalam .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإدمان على ممارسة العادة السيئة كل هذه الفترة لا بد أن يكون له آثاره الجسمية والصحية، وهذا ما تشتكي منه الآن، مثل: سرعة القدف، وتقطر البول، واحتجاز البول في مجرى القضيب، كل هذه من مظاهر احتقان الأجهزة البولية والتناسلية نتيجة لممارسة هذه العادة.
أما موضوع عدم إحساسك بامتلاء كيس الصفن، فهذه من الآثار التوهمية والنفسية لهذه الممارسة، فلا تهتم كثيراً بهذا الأمر.
بالنسبة لصعود الخصية إلى أعلى أحياناً، وتدليها إلى أسفل أحياناً أخرى، فهذا شيء طبيعي يعتمد على تقلص أو ارتخاء عضلات كيس الصفن، ولا يدعو للقلق.
اطمئن، فأنت من الناحية الجنسية ليس لديك خلل في جهازك التناسلي، بدليل أن لديك الانتصاب المنتظم، وبما أن هذه الأعراض تختفي عند توقفك عن ممارسة هذه العادة، وتعود عند عودة الممارسة، فهذا مؤشر بأن علاجك الوحيد والشافي - بعون الله تعالى- هو توقفك عن ممارسة هذه العادة، والابتعاد عن كل ما يقرب إليها من مشاهدة الأفلام، والصور الخلاعية، وحتى الاختلاط غير الضروي بالجنس الآخر.
أخي الكريم: أكرر: أنت لا تحتاج إلى زيارة الطبيب، ولا يلزمك أن تتناول أي علاج بهذا الخصوص، فليس لديك ما يستدعي ذلك، وبشيء من العزيمة وقوة الشباب تستيطع التوقف، وتعود بعون الله- سليماً معافىً لبناء حياتك المستقبلية بعون الله وتوفيقه.
حفظك الله من كل سوء.