الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ wael حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذا النوع من الرهاب الذي يصيبك هو من النوع البسيط، والظرفي، أي العارض، ولا أعتقد أنك في حاجة لعلاجاً دوائي، تحتاج فقط لأن تعرض نفسك للمواقف الاجتماعية بصورة أكثر وأكبر وأكثر كثافة، وعند هذه المراقبات حين يبدأ قلبك في التسارع، أو تحس بشيء من التعرق، أو اللعثمة لا تراقب نفسك أبداً.
هذا وضع عادي جداً؛ لأن الإنسان حين يؤدي فعلاً، أو عملاً، أو يقول أو يتحدث في موقف يتطلب المواجهة لا بد للجسد أن يستعد واستعداد الجسد يكون من خلال إفراز مواد كيميائية أحد هذه المواد الهامة يعرف باسم ادرنالين، مهمة الادرنالين هو أن يزيد من نشاط القلب، يضخ كميات أكبر من الدم ليتشبع الجسد بالأكسجين؛ لأن الأكسجين يعطي الإنسان قوة.
إذاً العملية عملية فسيولوجية صحيحة جداً وبسيطة جداً، لكن إذا زادت عن حدها هي التي تجعل الإنسان يشعر بالأعراض التي تحدثت عنها، فإذاً التجاهل التام، التعرض، الإكثار من الظهور في الإذاعة المدرسية، أن تصلي في الصف الأول، أن تقابل الضيوف، أن تخرج مع أصدقائك، أن تمارس الرياضة الجماعية، وأن تكون لك مهارات اجتماعية، حين تتحدث مع الناس انظر في وجوههم بقدر المستطاع لا تتجنب هذه هي الأشياء البسيطة التي تساعد.
كما أن تمارين الاسترخاء تساعد جداً خاصة تمارين التنفس التدريجي، أو تمارين قبض العضلات، وشدها ثم إطلاقها، وبهذه المناسبة ارجع لاستشارة إسلام ويب، والتي هي تحت رقم
2136015 اطلع عليها، وعلى كل تفاصيلها، وقم بطباعتها من أجل أن تتابعها يومياً، وتطبقها بمعدل مرة في الصباح، ومرة في المساء سوف تجد -إن شاء الله تعالى- مساعدة كبيرة في هذا السياق.
وللفائدة راجع العلاج السلوكي للرهاب: (
269653 -
277592 -
259326 -
264538 -
262637).
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.