ما رأيكم بالإبر المسيلة للدم بالنسبة للحامل؟
2014-06-26 02:26:38 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ..
متزوجة وأم لطفل، وبحملي به -بفضل الله- لم أصب بأية مشاكل، ولكنني ولدت بعملية قيصرية، وبعد ستة أشهر حملت مرة أخرى -بفضل الله- ولكن في الشهر الثالث توقف نبض الجنين، ولا أعلم ما الأسباب، وبعد أربعة أشهر حملت مرة أخرى، وأنا الآن في شهري الأول، وقد صرفت لي الطبيبة إبر كلكاز 40 المسيلة للدم، مع العلم أن البعض حذرني منها، فما رأيكم، هل أستمر على الإبر -والتوكل على الله- أم ماذا؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن المهم متابعة الحمل من خلال اختبار الرقمي، والمفترض أن التحليل يزيد إلى الضعف بعد 48 ساعة، في حالة إعادته مرة أخرى، مع متابعة كيس الحمل بالسونار، وإذا كانت الأمور تسير بشكل جيد، فلا داعي للأدوية أو المثبتات أو أدوية السيولة، وإذا حدث بعض التنقيط أو النزيف فلا بأس من تناول دوفاستون المثبت، مع أسبرين الأطفال، مع التزام الراحة وتجنب الجماع أو حمل الأشياء الثقيلة، حتى يستقر الحمل.
والإجهاض المتكرر له أسباب عديدة، من بينها ضعف أو خلل في الكروموسومات أو الجينات الوراثية، حيث أن الأمراض الوراثية والتي بها نقص أو زيادة في الكرموسومات، تؤدي إلى الإجهاض المتكرر، ويعتبر ذلك في بعض الأحيان نعمة وليست نقمة، لأن ولادة طفل مشوه يؤدي إلى مشاكل كثيرة، وتنتهي بوفاة الطفل؛ ولذلك دائما وأبدا اختيار الله -سبحانه وتعالى- هو الأفضل.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن المهم متابعة الحمل من خلال اختبار الرقمي، والمفترض أن التحليل يزيد إلى الضعف بعد 48 ساعة، في حالة إعادته مرة أخرى، مع متابعة كيس الحمل بالسونار، وإذا كانت الأمور تسير بشكل جيد، فلا داعي للأدوية أو المثبتات أو أدوية السيولة، وإذا حدث بعض التنقيط أو النزيف فلا بأس من تناول دوفاستون المثبت، مع أسبرين الأطفال، مع التزام الراحة وتجنب الجماع أو حمل الأشياء الثقيلة، حتى يستقر الحمل.
والإجهاض المتكرر له أسباب عديدة، من بينها ضعف أو خلل في الكروموسومات أو الجينات الوراثية، حيث أن الأمراض الوراثية والتي بها نقص أو زيادة في الكرموسومات، تؤدي إلى الإجهاض المتكرر، ويعتبر ذلك في بعض الأحيان نعمة وليست نقمة، لأن ولادة طفل مشوه يؤدي إلى مشاكل كثيرة، وتنتهي بوفاة الطفل؛ ولذلك دائما وأبدا اختيار الله -سبحانه وتعالى- هو الأفضل.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net