هل يمكن إيقاف علاج كيبرا في أقل من سنتين؟
2014-06-26 01:48:18 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عملا باستشارتكم المباركة رقم: (2209176), حيث ذهبت لطبيب الأعصاب, وبعد عمل تخطيط المخ اتضح وجود شحنات بسيطة, فصرف لي عقار كيبرا, جرعتين في اليوم, كل جرعة MG 500, ولله الحمد والمنة شعرت بتحسن, ولي الآن ما يقارب ثلاثة أشهر.
ذكر لي الدكتور بأنه لا بد من استخدام كيبرا لمدة سنتين, وبعدها يعمل تخطيط للدماغ مرة أخرى, ويقرر بعدها باستمرار العلاج أو إيقافه.
السؤال: ما رأيكم بكلام الدكتور؟ وهل يمكن إيقاف العلاج في أقل من السنتين؟ وما المتبع طبيا في مثل حالتي هذه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جزاك الله خيراً -أيها الفاضل الكريم- على ثقتك في إسلام ويب, وعلى ذهابك إلى الطبيب, واتباعك للإرشاد الذي ذكرناه لك, وجزى الله خيراً هذا الأخ الطبيب الذي قام بالواجب المهني على أكمل وجه, وهأنت أيها الفاضل الكريم تحس بتحسن بعد أن بدأت في تناول عقار كبيرا, وذلك حسب ما وصفه لك الطبيب, بعد أن قام بإجراء تخطيط الدماغ.
لا تنزعج أبداً لمدة العلاج, فالمتفق عليه بالفعل هو أن لا تقل مدة تناول الدواء على سنتين, والبعض يفضل ثلاثين شهراً, أي سنتين ونصفا, وهنالك من يرى أن ثلاث سنوات قد تشكل الفترة التأمينية الكاملة؛ لأن تسكن خلايا الدماغ, وتزول الشحنات الكهربائية بصورة تامة، ويرجع الدماغ لوضعه التوازني السليم.
فإذا أيها الفاضل الكريم: أنا أقر تماماً ما قاله لك الأخ الطبيب, استمر على العلاج، وأسأل الله تعالى أن ينفعك به, والمدة ليست طويلة, ليست طويلة أبداً, الأيام تجري, وتجري بسرعة شديدة.
ونصيحتي لك أن تعيش حياتك بصورة إيجابية, تتطور اجتماعيا, تسعى لأن تزيد من مهاراتك في وظيفتك.
أخي الكريم: هذا كله يمثل -إن شاء الله تعالى- دفعاً إيجابياً يفيدك فيما يخص صحتك النفسية, والجسدية, والاجتماعية.
بارك الله فيك, وجزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جزاك الله خيراً -أيها الفاضل الكريم- على ثقتك في إسلام ويب, وعلى ذهابك إلى الطبيب, واتباعك للإرشاد الذي ذكرناه لك, وجزى الله خيراً هذا الأخ الطبيب الذي قام بالواجب المهني على أكمل وجه, وهأنت أيها الفاضل الكريم تحس بتحسن بعد أن بدأت في تناول عقار كبيرا, وذلك حسب ما وصفه لك الطبيب, بعد أن قام بإجراء تخطيط الدماغ.
لا تنزعج أبداً لمدة العلاج, فالمتفق عليه بالفعل هو أن لا تقل مدة تناول الدواء على سنتين, والبعض يفضل ثلاثين شهراً, أي سنتين ونصفا, وهنالك من يرى أن ثلاث سنوات قد تشكل الفترة التأمينية الكاملة؛ لأن تسكن خلايا الدماغ, وتزول الشحنات الكهربائية بصورة تامة، ويرجع الدماغ لوضعه التوازني السليم.
فإذا أيها الفاضل الكريم: أنا أقر تماماً ما قاله لك الأخ الطبيب, استمر على العلاج، وأسأل الله تعالى أن ينفعك به, والمدة ليست طويلة, ليست طويلة أبداً, الأيام تجري, وتجري بسرعة شديدة.
ونصيحتي لك أن تعيش حياتك بصورة إيجابية, تتطور اجتماعيا, تسعى لأن تزيد من مهاراتك في وظيفتك.
أخي الكريم: هذا كله يمثل -إن شاء الله تعالى- دفعاً إيجابياً يفيدك فيما يخص صحتك النفسية, والجسدية, والاجتماعية.
بارك الله فيك, وجزاك الله خيراً.
www.islamweb.net