هل ألم الخصية يؤثر على المعاشرة الزوجية وعلى الإنجاب؟
2014-06-02 02:30:20 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
في البداية أدعو الله أن يجزيكم خير الجزاء على ما تقدمونه.
عندي نقطتان:
الأولى: تأتيني آلام في الخصية اليمنى أو اليسرى، ثم أشعر بالألم ينتقل بالتدريج من الخصية حتى يستقر في أسفل البطن، مع الشعور بوجود غازات، وكأن الألم يتحرك أو يستقر في الخصية، وأحيانا أحس بالألم يصل للورك، وأيضا أحس بألم في منطقة العانة في الجهة اليمنى واليسرى، وعندي أيضا ألم في أسفل كيس الصفن، وكيس الصفن مرتخ بشكل كبير.
الثانية: ألاحظ أن الانتصاب أصبح أضعف من قبل بكثير، وإذا حدث انتصاب أشعر بألم في قاعدة القضيب، وأيضا بمجرد زوال الإثارة يرتخي القضيب بسرعة.
أنا أعزب، عمري 26 سنة، ولم أتزوج من قبل، وكنت مدمنا على العادة لفترة طويلة، ولكني أسأل المولى أن يتمم علي توبتي.
الحمد لله لست مدخنا، ولا أعرف الخمر، ولم أقرب الحرام.
طبعا حيائي يمنعني دائما أن أستشير الدكاترة وجها لوجه، وبإذن الله عقدت النية على الزواج في وقت قريب، وأريد أن أطمئن هل أنا قادر على إعطاء زوجتي حقها في المعاشرة؟ وهل أنا قادر على الإنجاب؟
هذان السؤالان يؤرقاني بشكل كبير جدا؛ لأن الألم في الخصية الآن له أكثر من ثلاثة أيام.
شاكرا لكم جهودكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abo salman حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: الألم المتكرر الذي تصفه بالتنقل من مكان إلى آخر في المنطقة التناسلية، مع الارتخاء في كيس الصفن؛ قد يكون له علاقة بدوالي الخصيتين.
كما أن الإدمان على ممارسة العادة السرية يؤدي في كثير من الأحيان إلى: احتقان، أو حتى التهاب الجهاز التناسلي، والبروستاتا.
مع أن هذه الأشياء لا تمنع من الزواج، ومباشرة حياتك الجنسية والإنجابية، ولكنك مقبل على الزواج كما أسلفت؛ وبالتالي قبل أن تقدم على هذه الشراكة المقدسة لا بد أن تعمل بما يسمى: تحاليل ما قبل الزواج، وقد أصبحت الآن مطلبا عالميا عند الزواج في معظم المجتمعات.
ومن ضمن التحاليل التي سوف تقوم بإجرائها: لا بد من عمل أشعة دوبلير لكيس الصفن؛ لمعرفة ما إذا كان هناك دوالٍ أو لا؟ لأن وجود الدوالي أحيانا يؤخر عملية الإنجاب.
وأيضا مطلوب عمل تحليل بول، وإفراز البروستاتا، كجزء من تحاليل ما قبل الزواج؛ حتى تدخل إلى حياتك الجديدة سليما معافى بإذن الله تعالى.
ولا مكان هنا لموضوع الحياء من الأطباء، فهم يكونون في مصلحتك، ودائما إلى جانبك، فلا معنى لهذا الخجل.
لا تتردد وتوكل على الله، وسوف تكون أمورك طيبة بعون الله تعالى.
حفظك الله من كل سوء.