الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
موضوع الثقة بالنفس وحساسيتك الزائدة ربما يكونان هما سبب مشكلتك الرئيسية، وإذا زادت ثقتك بنفسك ستكون -إن شاء الله- أكثر جرأة ومبادأة، وستتغلب على المشكلة بكل سهولة ويسر -إن شاء الله- ونرشدك بالآتي:
1- التزم بفعل الطاعات وتجنب فعل المنكرات لتقوى العلاقة بينك وبين المولى عزَ وجلَ، فإذا كنت مع القوي، فستكون -إن شاء الله- أقوى ولا تخف من المخلوق.
2- قم بتعديد صفاتك الإيجابية، ولا تحقر ما عندك من قدرات وإمكانيات، وحبذا لو كتبتها وقرأتها يومياً.
3- لا تقارن نفسك بمن هم أعلى منك في أمور الدنيا، بل انظر إلى من هم أقل منك واحمد الله على نعمه.
4- عدم تضخيم فكرة الخطأ وإعطائها حجماً أكبر من حجمها، فكل ابن آدم خطاء، وجلّ من لا يخطئ، وينبغي أن تتذكر أن كل من أجاد مهارةً معينة، أو نبغ في علمٍ معين مرَ بكثيرٍ من الأخطاء، والذي يحجم عن فعل شيءٍ ما بسبب الخوف من الخطأ لا يتعلم ولا يتقن صنعته.
5- لا تستعجل في الإجابة على الأسئلة المفاجئة، وحاول إعادة السؤال على السائل بغرض التأكد، ولا تضع نفسك في دور المدافع، بل ضعها في دور المهاجم، وفي المحادثات تعلم كيفية إلقاء الأسئلة، ومارسها أكثر، واعلم أن الناس الذين تتحدث معهم لهم عيوب ولهم أخطاء أيضاً.
6- حاول وضع برنامج اجتماعي تقوم فيه بزيارة الأقارب، والأصدقاء والزملاء والمشاركة في مناسباتهم الاجتماعية، ولا تطل الجلوس معهم في البداية، بل اجعلها زيارة خفيفة، وحضر الموضوعات التي تريد الحديث فيها.
7- تدرب على إدارة حلقات نقاش مصغرة مع من تألفهم من الناس.
8- حاول ممارسة تمارين الاسترخاء، فستساعدك كثيراً -إن شاء الله- تجد تفاصيلها في الاستشارة رقم:
2136015.
9- أحسن الظن دائماَ في الآخرين إلى أن يتبين لك العكس.
10- للمحافظة على العلاقة مع الآخرين ركز على النقاط التالية:
أ-المعرفة أي تقصي الحقائق، وأجمع أكبر قدر من المعلومات قبل الحكم على الأمور.
ب- النظرة الشمولية للمواقف التي تحدث بينك وبين الآخرين.
ج- التماس العذر للطرف الآخر في حالة عدم التزامه بالمطلوب.
د- التحرر من الهوى وتحكيم العقل قبل العاطفة.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.