استخدام خلطة الزنجبيل على البشرة للتنحيف أثناء الحمل.. فهل لها تأثير على الحمل؟
2014-05-20 02:27:47 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
أنا امرأة متزوجة، وأنا الآن حامل في الأسبوع الخامس والعشرين، أي في الشهر السادس، أعاني من مشكلة ترهل منطقة الزند أو العضد، وقد قرأت في إحدى المنتديات أن الزنجبيل يساعد في التخلص منها عن طريق خلطه مع الماء ووضعه على المنطقة المراد شدها وتنحيفها.
سؤالي:
هل للزنجبيل ضرر في تلك الحالة على الجنين؟
علما بأني لن أستخدم هذه الخلطة إلا على منطقة الزند؟ وما هي الرياضات التي أستطيع ممارستها في الوقت الحالي؟
شاكرة لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غلا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فاطمئني -يا عزيزتي- فلا ضرر من وضع خليط الزنجبيل على الساعدين في فترة الحمل لا على الجنين ولا عليك أنت أيضا -بإذن الله تعالى-، ولكن من غير المتوقع أن يكون لذلك نتائج إيجابية ملحوظة أو دائمة على الجلد، ولك أن تجربي، ولكنني أنصحك بتجربة الخلطة على منطقة صغيرة من الجلد أولا حتى تتأكدي من أنها لن تسبب لك حساسية.
ويمكنك ممارسة أي رياضة خفيفة في الحمل، والمهم أن لا يتم فيها حمل أو دفع لأشياء ثقيلة، وأن لا تؤدي هذه الرياضة إلى زيادة الضغط داخل البطن، وأن لا تحمل معها خطر اختلال التوازن والسقوط -لا قدر الله- وأكثر ما ننصح به هو المشي متوسط السرعة لمدة نصف ساعة يوميا.
كما يمكنك ممارسة السباحة إن كنت تجيدينها، وإن توافر لك المكان المستور المخصص للنساء.
وأحب أن أقول لك: بأن الأعمال المنزلية الروتينية مثل: الطبخ، والكنس، وترتيب المنزل والملابس، وغير ذلك تعتبر أيضا نوعا من الرياضة، ويمكن أن تغني عن ممارسة الرياضة أحيانا، ويمكن للسيدة من خلالها الحصول على فائدة مضاعفة، فمن جهة تكون قد قامت بواجباتها المنزلية، ومن جهة تكون قد مارست الرياضة وحركت كل عضلات جسمها تقريبا في مكان آمن ومستور.
نسأل الله العلي القدير أن يتم لك الحمل والولادة على خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غلا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فاطمئني -يا عزيزتي- فلا ضرر من وضع خليط الزنجبيل على الساعدين في فترة الحمل لا على الجنين ولا عليك أنت أيضا -بإذن الله تعالى-، ولكن من غير المتوقع أن يكون لذلك نتائج إيجابية ملحوظة أو دائمة على الجلد، ولك أن تجربي، ولكنني أنصحك بتجربة الخلطة على منطقة صغيرة من الجلد أولا حتى تتأكدي من أنها لن تسبب لك حساسية.
ويمكنك ممارسة أي رياضة خفيفة في الحمل، والمهم أن لا يتم فيها حمل أو دفع لأشياء ثقيلة، وأن لا تؤدي هذه الرياضة إلى زيادة الضغط داخل البطن، وأن لا تحمل معها خطر اختلال التوازن والسقوط -لا قدر الله- وأكثر ما ننصح به هو المشي متوسط السرعة لمدة نصف ساعة يوميا.
كما يمكنك ممارسة السباحة إن كنت تجيدينها، وإن توافر لك المكان المستور المخصص للنساء.
وأحب أن أقول لك: بأن الأعمال المنزلية الروتينية مثل: الطبخ، والكنس، وترتيب المنزل والملابس، وغير ذلك تعتبر أيضا نوعا من الرياضة، ويمكن أن تغني عن ممارسة الرياضة أحيانا، ويمكن للسيدة من خلالها الحصول على فائدة مضاعفة، فمن جهة تكون قد قامت بواجباتها المنزلية، ومن جهة تكون قد مارست الرياضة وحركت كل عضلات جسمها تقريبا في مكان آمن ومستور.
نسأل الله العلي القدير أن يتم لك الحمل والولادة على خير.
www.islamweb.net