الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو معتز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي: الذي تعاني منه أراه موضوعا بسيطاً، وهو نوع من التوتر القلقي الظرفي، وبشيء من الجهد عن طريق زيادة التواصل الاجتماعي، التواصل الاجتماعي الفعال كالرياضة الجماعية، مشاركة الناس في مناسباتهم، زيارة المرضى، الحرص على صلاة الجماعة، الانخراط في أي عمل ثقافي أو اجتماعي أو خيري، هذا يا أخي سوف يشكل حافزاً ودافعاً إيجابياً جداً بالنسبة لك لتخطي حالة التوتر التي تأتيك.
في ذات الوقت: أريدك أن تتدرب على تمارين الاسترخاء، ففائدتها عظيمة جداً بالنسبة لك -أخي أبا معتز-، وإسلام ويب لديها استشارة تحت الرقم (
2136015) فيها توضيح كامل لكيفية تطبيق هذه التمارين؛ فأرجو أن تحرص عليها.
أما بالنسبة للعلاج الدوائي: فلونكسول دواء جيد جداً لعلاج القلق، وخاصة حين يعطى بجرعات صغيرة، وحين يتم التحكم في القلق قطعاً المخاوف والارتباك سوف تنتهي، يمكنك أن تتناول هذا الدواء بجرعة نصف مليجرام حبة واحدة صباحاً لمدة أسبوع، ثم اجعلها حبة صباح ومساء لمدة شهر، ثم حبة صباحاً لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناوله.
دواء بسيط ودواء فاعل جداً وليس له آثار جانبية، وحين يتم تناوله بجرعات كبيرة وأنت لا تحتاج لذلك؛ هنا قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل: الانشدادات العضلية، أو أنه قد يزيد الشهية للطعام، وعند النساء قد يرفع من هرمون الحليب؛ مما يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية.
عموماً: الجرعة التي وصفتها لك لا تؤدي إلى كل الذي ذكرته، الدواء له استعمالات أخرى لأمراض أخرى ولكن بجرعات أخرى، أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.