ما التفسير لنزول قطرات دم فاتحة وغامقة في منتصف الدورة الشهرية؟
2014-05-08 02:37:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا حاليا في اليوم 16 من دورة، نزل مني قبل يومين دم فاتح، وبعدها بيوم دم غامق يميل للأسود، وحدث قبلها إنزال سطحي فقط، وللعلم تحاليلي كلها –الحمد لله- جيدة من ضمنها هرمون الحليب، ودورتي منتظمة -والحمد لله-.
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ lama حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد ينزل وقت التبويض بعض النقاط البسيطة من الدم، وإذا تأخر نزول الدم قد يتحول إلى اللون البني الغامق، وإذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، فلا داعي للقلق، لأن الحالة النفسية قد تؤثر أيضا على هرمونات الجسم، وهذا قد يؤدي إلى بعض الخلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، وبالتالي قد تجدين بعض التنقيط، ويتبع ذلك بعض الإفرازات البنية.
وإذا كان المقصود بالإنزال السطحي البسيط الجماع والقذف خارج الرحم، فهذا القذف لا يؤدي إلى حدوث حمل، فيجب وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم وقت التبويض ليحدث الحمل، وغير ذلك فلا يوجد حمل.
وإذا تكرر معك هذا التنقيط مرة أخرى، فيمكنك أخذ أقراص هرمون البروجيستيرون لمدة عشرة أيام في النصف الثاني من الدورة الشهرية، لكي تحدث التوازن المطلوب بين الهرمونات، وبالتالي تنتظم الدورة الشهرية، وهذه الأقراص تسمى دوفاستون 10 مج، قرصا واحدا يوميا لمدة 10 أيام من اليوم 16 من بداية الدورة وحتى يوم 26 من بدايتها، ثم التوقف حتى تعطين الفرصة للدورة بالنزول، ويكرر ذلك لمدة ثلاثة شهور، وسوف تنتظم الدورة، ويختفي التنقيط -إن شاء الله-.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ lama حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد ينزل وقت التبويض بعض النقاط البسيطة من الدم، وإذا تأخر نزول الدم قد يتحول إلى اللون البني الغامق، وإذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، فلا داعي للقلق، لأن الحالة النفسية قد تؤثر أيضا على هرمونات الجسم، وهذا قد يؤدي إلى بعض الخلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، وبالتالي قد تجدين بعض التنقيط، ويتبع ذلك بعض الإفرازات البنية.
وإذا كان المقصود بالإنزال السطحي البسيط الجماع والقذف خارج الرحم، فهذا القذف لا يؤدي إلى حدوث حمل، فيجب وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم وقت التبويض ليحدث الحمل، وغير ذلك فلا يوجد حمل.
وإذا تكرر معك هذا التنقيط مرة أخرى، فيمكنك أخذ أقراص هرمون البروجيستيرون لمدة عشرة أيام في النصف الثاني من الدورة الشهرية، لكي تحدث التوازن المطلوب بين الهرمونات، وبالتالي تنتظم الدورة الشهرية، وهذه الأقراص تسمى دوفاستون 10 مج، قرصا واحدا يوميا لمدة 10 أيام من اليوم 16 من بداية الدورة وحتى يوم 26 من بدايتها، ثم التوقف حتى تعطين الفرصة للدورة بالنزول، ويكرر ذلك لمدة ثلاثة شهور، وسوف تنتظم الدورة، ويختفي التنقيط -إن شاء الله-.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net