سبب الآلام في الركبة اليمنى التي تمنع من السجود وثني الركبة وعلاجها
2014-03-30 04:16:45 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشعر بألم في ركبتي اليمنى من أسبوعين، وكنت أشعر بعدم اتزان أثناء المشي، وبعد ذلك شعرت بلسعة في ركبتي، ذهبت إلى الطبيب وقال أنه إرهاق وبداية خشونة، وأعطاني امبزيم وديكلترونيوم، وبعد ذلك كان هناك ألم بسيط، واستعملت دهان موف على ركبتي، وكنت ﻻ أستطيع السجود، وإذا حاولت السجود أشعر بألم شديد!
هل استعمالي للدهان خطأ؟ وهل هو الذي زاد آلامها؟ وما العلاج؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
لم تذكري -يا أخت مروة- إن كان قد حصل التواء في الركبة قبل بداية الألم، لأنه في مثل سنك فإن حصول خشونة في المفصل نادر إلا إذا كان هناك رض، أو التواء سابق من عدة سنوات، وحصول التواء حديث يمكن أن يسبب تمزقا في الغضروف الهلالي يمكن أن يسبب مثل هذا الألم، مع حصول الألم عند المشي، والإحساس بأن الركبة لا تحمل المريض أثناء المشي، وتورم وانتفاخ في الركبة.
وإذا كانت الآلام مع الحركة، ولم يكن هناك قصة التواء في الركبة، فإن الآلام قد تكون من الأوتار والأربطة التي حول الركبة، وتكون الآلام مع الحركة وتخف عند الراحة.
أما إن كانت الآلام أثناء ثني الركبة وتخف عند مدها، فإنها تكون بسبب الغضروف الداخلي للصابونة، وهذا يحصل نتيجة ليونة الغضروف الداخلي للصابونة، ويمكن أن يتم تشخيصه بالفحص الطبي وإجراء صور للركبة، وعلاجه بتمارين لتقوية عضلات الفخذ الأمامية، ووضع كمادات ثلج على الركبة مرتين في اليوم لعدة دقائق، واستخدام الأدوية المسكنة.
على كل حال فإنه عليك بوضع كمادات ثلج على الركبة، فهذا يخفف من الآلام، والاستمرار بتناول الأدوية التي تم إعطاؤك إياها من قبل الطبيب المعالج، أما إن استمرت الآلام فيفضل إجراء صورة شعاعية للركبة، والأفضل أن يتم إجراء صورة بالطنين المغناطيسي للركبة.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.