هل آثار الكدمة بسبب حادث مروي لها تأثير على النظر؟
2014-05-07 06:10:45 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أخي اصطدم بناقة، وتعرض لارتجاج بالمخ، مع وجود ثلاث نقاط من الدم بالمخ، ودخل غيبوبة على إثرها، وبعد الإفاقة من الغيبوبة لازمته دوخة مستمرة، وتشويش بالنظر، علما بأنه تم الكشف على النظر وهو سليم، فهل آثار الكدمة أثرت على النظر، وكم يأخذ من الوقت لرجوع النظر طبيعيا؟
أفيدونا، وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حوادث التصادم تؤدي إلى ما يعرف بالارتجاج في المخ، وهو عبارة عن فقدان لحظي للوعي، ووظائف المخ عقب حادث التصادم، وقد يستمر الغياب عن الوعي لثوان أو دقائق أو لساعات، لكن الشفاء يحدث خلال يوم، ولا يوجد تلف واضح يمكن اكتشافه في أجزاء المخ.
قد يكون من بين أعراض الارتجاج الصداع، والغثيان أو القيء وفقدان مؤقت للذاكرة، وخلال عام بعد حدوث الارتجاج، يعاني بعض الناس من متلازمة ما بعد الارتجاج POST CONCUSSION وقد لا تظهر أية أعراض لساعات، أو أيام بل وحتى لأسابيع ثم تعود مرة أخرى، وقد يكون من بينها الدوار، الصداع، الإرهاق.
عند تشخيص ما بعد الارتجاج، يتم استبعاد نزيف في المخ أو إصابات في العمود الفقري، والتشخيص من خلال متابعة أشعة الرنين أو الأشعة المقطعية لمتابعة النزيف الحادث (نقط الدم) ولا يوجد علاج ضروري للارتجاج في حد ذاته حيث إن الأعراض عادة ما تزول من تلقاء نفسها والطمأنينة والمؤازرة، وفم طبيعة المرض يساعد في الشفاء -إن شاء الله-، ويمكنه في الفترة القادمة تناول حبوب BETASERC 16 MG ثلاث مرات يوميا لمدة شهرين، ثم عند اللزوم بعد ذلك لعلاج الدوار مع تناول مسكنات للصداع عند الضرورة.
وفقكم الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حوادث التصادم تؤدي إلى ما يعرف بالارتجاج في المخ، وهو عبارة عن فقدان لحظي للوعي، ووظائف المخ عقب حادث التصادم، وقد يستمر الغياب عن الوعي لثوان أو دقائق أو لساعات، لكن الشفاء يحدث خلال يوم، ولا يوجد تلف واضح يمكن اكتشافه في أجزاء المخ.
قد يكون من بين أعراض الارتجاج الصداع، والغثيان أو القيء وفقدان مؤقت للذاكرة، وخلال عام بعد حدوث الارتجاج، يعاني بعض الناس من متلازمة ما بعد الارتجاج POST CONCUSSION وقد لا تظهر أية أعراض لساعات، أو أيام بل وحتى لأسابيع ثم تعود مرة أخرى، وقد يكون من بينها الدوار، الصداع، الإرهاق.
عند تشخيص ما بعد الارتجاج، يتم استبعاد نزيف في المخ أو إصابات في العمود الفقري، والتشخيص من خلال متابعة أشعة الرنين أو الأشعة المقطعية لمتابعة النزيف الحادث (نقط الدم) ولا يوجد علاج ضروري للارتجاج في حد ذاته حيث إن الأعراض عادة ما تزول من تلقاء نفسها والطمأنينة والمؤازرة، وفم طبيعة المرض يساعد في الشفاء -إن شاء الله-، ويمكنه في الفترة القادمة تناول حبوب BETASERC 16 MG ثلاث مرات يوميا لمدة شهرين، ثم عند اللزوم بعد ذلك لعلاج الدوار مع تناول مسكنات للصداع عند الضرورة.
وفقكم الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net