تعرضت لضغوط عدة في حياتي وعسر في مسيرتي .. فهل من علاج لحالتي؟
2014-02-15 23:12:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرضت لضغوط عدة في حياتي، وكان العسر عنوان مسيرتي حتى في أتفه الأمور، دائما متشائم وسلبي، بدأت أشعر بأني فاشل، أصبت بحالة خوف من المستقبل وتوتر دائم، عصبي، متردد، يائس، مشتت، أميل إلى العزلة، لا أطيق كلامي مع أي أحد حتى مع أقرب المقربين إلي، لا طعم ولا معنى للحياة، ذاكرتي تخونني دوما، سريع النسيان أشعر أني تغيرت كليا، ولا أمارس حياتي الطبيعية، خسرت عملي نتيجة هذه الحالة.
أشعر أن أموري عسرة دائما، غير راض عن حياتي، لم أدخل الفرع الذي أرغب به في الجامعة، لم أتزوج المرأة التي أحب، لم أعمل في مجال دراستي، أرى أن الناس بكل بساطة يحصلون على أشياء أجد صعوبة بالوصول إليها.
وضعي المادي سيء جدا؛ لذلك أصبت بالإحباط والتشاؤم والتوتر والقلق والخوف من المستقبل، فقدت تركيزي كليا.
أما بالنسبة للأعراض الجسدية فهي: تسارع في نبض القلب، تشنجات ونغرات في الصدر والرقبة، ضيق في التنفس، تشنجات في المعدة، واضطرابات، ثقل في قدمي اليسرى، وحرقة حول القلب، وبرودة أطراف، وتعرق في نفس الوقت، ودوار خفيف يزداد عند ممارستي الرياضة، وتشنجات معوية.
ما هو الحل لهذا المشكلة؟ -أريد حلا جذريا-، وهل يوجد دواء متوفر بدون وصفة طبية؟ علما أني غير قادر على مراجعة أي طبيب نفسي، أو علاجي بسبب تردي وضعي المادي؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت متواجد في قطر، ونحن والحمد لله في قطر، فلماذا لا تحضر وتراجعنا في قسم الطب النفسي؟ فقط أحضر تحويلاً من المركز الصحي باسمي، أنا محمد عبد العليم إبراهيم، وتفضل إلى قسم الطب النفسي الموجود قُرب دوار الجيدة، وإن شاء الله تعالى نقدم لك كل ما يمكن، حالتك يمكن علاجها، تتطلب بعض الأدوية، وبعض الجلسات البسيطة جدًّا.
الأدوية هنا في قطر في الصيدليات الخارجية لا تُصرف بدون وصفة طبية.
لديك قطعًا مزاج اكتئابي، وهذا المزاج الاكتئابي قطعًا جعل ثقتك في ذاتك مهزوزة، ونظرتك نحو المستقبل غير واثقة، هذا كله سوف يعالج ويعالج بصورة ممتازة ولا شك في ذلك.
فتقدم أيها الفاضل الكريم لنا هنا في مؤسسة حمد الطبية، وسوف نقوم بتوفير كل ما هو ضروري بالنسبة لك، وإن لم ترد مقابلتي شخصيًا فهنالك إخوة أعزاء وأطباء متميزون يعملون معنا في القسم.
أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.